• العنوان:
    العميد راشد: توسيع الحصار اليمني سيقود لإسقاط المجرم نتنياهو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 21 مايو | المسيرة نت: توقع الخبير والمحلل العسكري، العميد عزيز راشد، أن يؤدي توسيع الحصار البحري والحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ ومطارات الكيان الصهيوني إلى حدوث أزمة داخل كيان العدوّ تقود إلى إسقاط حكومة المجرم نتنياهو.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

واعتبر العميد راشد في حديثه اليوم الأربعاء على قناة "المسيرة" أن الحصار البحري على ميناء حيفا إنجاز تاريخي سيُسجل لليمن كأول دولة في العالم العربي فرضت حصارًا على ملاحة كيان العدوّ الصهيوني وأمريكا وبريطانيا، مشيراً إلى أن ذلك أثار تساؤلات الخبراء العسكريين والسياسيين في العالم عن كيف لقوة صاعدة بإمكانات محدودة أن تهزم قوة عظمى في البحر، وتحيد أثر سلاحها في الجو.

 وأشار إلى أن الحصار اليمني أدى إلى عدم قدرة الكيان على استيراد المواد الأساسية، ما ينذر بتداعيات خطيرة على مستوى النقل البحري والجوي، مفيداً بأن دولًا جديدة بدأت تمتنع عن تسيير رحلاتها الجوية والبحرية إلى فلسطين المحتلة، وهو ما يعكس غياب الاستقرار النفسي داخل الكيان والأنظمة الموالية له.

ولفت إلى وجود حالة من الامتعاض المتزايد بين التجار الصهاينة ضد مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الذي يتهمونه بالتسبب في خسائرهم الفادحة جراء الحصار اليمني، منوهاً إلى أن الامتعاض سيتطور إلى حراك واسع يؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط نتنياهو من السلطة، الذي يواجه بالفعل أزمة سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية.

وتمكنت القدرات العسكرية اليمنية المتطورة من تغيير قواعد المعادلات العسكرية، وأدت إلى تآكل الردع العسكري للعدو- كما يقول العميد راشد- الذي يوضح أن القوات اليمنية مستمرة وبقدرة عالية على استهداف الأجواء الفلسطينية المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة، في حين يفشل العدوّ في التصدي لها.

وأكّد أن العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وحلفاءهما الإقليميين والدوليين فشلوا في فرض سيطرتهم على القدرات اليمنية المتقدمة، أو التأثير عليها، والنيل من تطورها المتسارع، ما يكشف هشاشة الكيان الذي كان يتشدق بالقوة المطلقة لعقود، معتبراً أن القوة العسكرية اليمنية الجديدة في المنطقة العربية عرقلت مشروع التطبيع وما سمي بصفقة القرن، وعقدت المشهد العسكري والأمني والمخابراتي، وجعلت العدوّ عاجزًا عن انتقاء الأهداف في اليمن والحصول على المعلومات.

ورأى أن النجاح اليمني في فرض الحصار البحري على ميناء أم الرشراش (إيلات) ومطار اللّد (بن غوريون)، وبداية الحصار على ميناء حيفا، بعد إزاحة الولايات المتحدة من معادلة المواجهة لليمن واستمرار مساندتها للعدو الإسرائيلي، أفشل الركون العربي المتخاذل على الحماية الأمريكية، وتسبب في حالة من الرعب والصدمة في الأنظمة المطبعة والمتحالفة معها.

وأشار راشد إلى أن اليمن استطاع التطور في دقة السلاح والتكنولوجيا المتقدمة؛ ما جعل قدراته العسكرية محل إعجاب الخبراء العسكريين والسياسيين، متوقعاً استمرار عملية إزاحة أمريكا عن المشهد المباشر، والإبقاء على تقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي للكيان، مع ارتفاع أسعار النفط والغاز والمواد الأساسية.

 وأكّد أن الكيان الصهيوني يتآكل وسيضطر للخضوع للقرار اليمني بوقف عدوانه وحصاره على قطاع غزة وإدخال المساعدات، وأن اليمن اليوم قد أفهم الكيان الغاصب ضرورة ذلك، وهو مطلب الأمم المتحدة وكلّ دول العالم.

وشدّد على أن الضغط الشعبي داخل الكيان على نتنياهو يتزايد أمام الحصار والحظر اليمني، واصفاً هذا السيناريو بالكابوس على العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة.