-
العنوان:خطابات السيد القائد: خارطةُ طريق قرآنية لمواجهة التحديات وبناء مستقبل الأُمَّــة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:بشير ربيع الصانع : في خِضَمِّ التحديات الكبرى التي تعصفُ بالأمة اليوم، يظلُّ السيدُ القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- الصوت الحكيم الذي يواكبُ كُـلَّ مرحلة من مراحل الأزمة بتوجيهات عملية وحلولٍ استراتيجية مستمدة من هدي القرآن الكريم وتعاليمه. خطاباتُه اليوم ليست مُجَـرّدَ كلمات عابرة،
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
بل هي صدىً لواقعٍ نعيشُه جميعًا، تجمع بين الحكمةِ والوعي العميق بقضايا الأُمَّــة على اختلافها. في كُـلّ خطاب أَو محاضرة، يتناول السيدُ القائد القضايا التي تمُسُّ حياةَ الناس بشكل مباشر، سواءٌ أكانت سياسيةً، اقتصادية، اجتماعية، أَو دينية، ويقدم الحلول التي تواكب المرحلة وتتناسب مع حاجات الأُمَّــة في هذا الوقت الحَسَّاس.
في الواقع السياسي الحالي، يعيشُ العالمُ العربي والإسلامي في قلبِ التحديات الكبرى، ويواجه مصيرًا غامضًا؛ بسَببِ الصراعاتِ الداخلية والتهديدات الخارجية. يواصلُ السيدُ القائدُ اليومَ توجيهَ الأُمَّــة بصرامة ووضوح، محذِّرًا الأُمَّــةَ من التآمُــرات التي تُحاكُ ضد وَحدتِها واستقلالها. خطابه السياسي يتسم دائمًا بالحكمة والواقعية، حَيثُ يدعو إلى تعزيز الوَحدة الوطنية في مواجهة الأعداء الذين يسعَون إلى تقسيم الأُمَّــة، مستعينًا بالرؤيةِ القرآنيةِ الواضحةِ التي ترى في استقلال الأُمَّــة وقرارها الحر أَسَاسًا لحل جميع الأزمات.
السيد القائد -حفظه الله- اليوم لا يكتفي بالكلمات، بل يطرحُ حلولًا عمليةً لمواجهة الهيمنة الخارجية والتدخلات التي تسعى للعبث بمقدرات الأُمَّــة، مستندًا في رؤيته إلى مبادئ القرآن الكريم التي تدعو إلى نصرة المظلومين والوقوف في وجه الظلم. يذكر الأُمَّــة دومًا بضرورة بناء تحالفات سياسية على ضوء القرآن الكريم تكون قوية ومتوازنة تحترم سيادة الدول وتحقّق مصالح الشعوب.
على الصعيد الاقتصادي، يمر العالم العربي اليوم بأزمة اقتصادية خانقة نتيجة للظروف التي فرضتها الحروب والنزاعات والسياسات الاقتصادية مع الدول المستكبرة. ولكن في هذه الظروف الصعبة، يتواصل السيد القائد في تسليط الضوء على الحلول التي يجب اتباعها لتجاوز هذه الأزمات. يوضح في خطابه اليوم أهميّة استثمار الموارد المحلية، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، واستنهاض روح الابتكار لدى الشباب، مستلهمًا ذلك من التوجيهات القرآنية التي تدعو إلى الاعتماد على الذات والعمل الجاد. يدعو إلى تطوير القطاعات الأَسَاسية مثل الزراعة والصناعة، مع التركيز على ضرورة تبني سياسات اقتصادية تعتمد على تنمية الموارد الطبيعية والتوسع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من خلال خطاباته، يقدم السيدُ القائد رؤيةً واضحةً للاقتصاد الوطني قائمة على الاعتماد على الذات؛ مما يمنحُ الأُمَّــةَ قدرةً أكبرَ على مواجهة الضغوط الاقتصادية الخارجية التي تواجهها. كما يعزِّزُ خطابَه دائمًا مبدأَ الوقوف مع الشعوب المظلومة، كالشعب الفلسطيني، الذي يراه قضيةً مركَزيةً وأولويةً في سياسته.
فيما يتعلَّقُ بالجانبِ العسكري، لم يكن الوضعُ الأمني اليوم في العالم العربي أقل تعقيدًا من أي وقت مضى، بل تزدادُ المخاطر مع كُـلّ مرحلة. اليوم، يستمرُّ السيدُ القائد في التأكيد على أهميّة تعزيز القوة العسكرية وتحقيق الجاهزية التامة لمواجهة الأعداء، مستمدًّا ذلك من تعاليمِ القرآن الكريم التي تدعو إلى الإعداد والاستعداد لردع الظالمين. خطابُه العسكري اليوم يتناول القيم التي لا بد أن تكون حاضرةً في القتال: الشجاعة، والإيمان بالحق، والعدالة، دون اعتداء أَو تجاوز على حقوق الآخرين.
لكن السيد القائد لا يقتصرْ على رفع الروح المعنوية فقط؛ بل يركّز على ضرورة الاهتمام بالبنية العسكرية من خلال التدريب المُستمرّ، وتطوير الأسلحة المحلية، وبناء الجبهة الداخلية التي لا يمكن أن تنهار أمام التحديات.
في الأوقات العصيبة التي تمر بها الأُمَّــة، يشدّد السيد القائد في خطاباته على ضرورة العودة إلى الدين الحق، وتحصين الأُمَّــة من الانحرافات التي قد تُضعِفُ قوتها. إن المرحلة الحالية تشهد محاولاتٍ كثيرةً لتشويه صورة الإسلام واستغلاله لأغراض سياسية؛ مما يتطلب من الأُمَّــة أن تعودَ إلى فَهْمِ صحيح لثقافتها الدينية.
في خطابه الديني اليوم، يكرّرُ السيدُ القائدُ دعوتَه للأُمَّـة بأن تتمسَّكَ بالقيم الإسلامية الحقيقية، بعيدًا عن التطرُّف والغلو، مع التركيز على العدالة والمساواة والرحمة في جميع التعاملات. وتكمُنُ أهميّةُ خطابه الديني في أنه يعيدُ للأُمَّـة وعيَها بأهميّة دينها في هذه المرحلة، وكيفية الاستفادة من تعاليمه السامية لمواجهة التحديات المعاصِرة.
أما في الجانب الاجتماعي، فيحاول السيدُ القائدُ من خلال خطاباته أن يعيدَ بناءَ الجسد الاجتماعي للأُمَّـة، ويعزّز من قيم التعاون والتكافل بين أفرادها. يدعو إلى تكاتف الجميع لمواجهة الفقر والبطالة والظلم الاجتماعي، ويحث على تقديم الدعم للأسر الأكثر حاجة، معتبرًا أن المجتمعَ لا يمكنُ أن ينهضَ إلا إذَا كانت جميع فئاته تتمتع بالعدالة الاجتماعية والفرص المتساوية.
يؤكّـد السيد القائد في خطابه الاجتماعي على ضرورة الإصلاح الشامل في مجالات التعليم والصحة والإسكان، داعيًا إلى بناء قاعدة اجتماعية قوية تكون قادرةً على مواجهة أية تحديات قد تطرأ مستقبلًا.
إن خطابات السيد القائد اليوم ليست مُجَـرّد كلمات، بل هي خارطةُ طريق شاملة للمرحلة الحالية. هي دعوة للأُمَّـة لتتحدَّ في مواجهة التحديات، ولتتعاون على بناء مستقبل أفضل في جميع المجالات. مع كُـلّ خطاب، تزداد الأُمَّــة وعيًا، وتُشحن بالطاقات اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة. السيد القائد اليوم يواصل مهمته في تقديم الحلول العملية التي تواكب المرحلة، ويؤكّـد لنا أن التغييرَ يبدأُ من داخلنا، وأننا قادرون على بناءِ مستقبل قوي إذَا استطعنا أن نواجهَ التحديات بعقلانية وثقة، مستندين في كُـلِّ ذلكَ إلى هدي القرآن الكريم وتعاليمه السامية.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م