وأوضح في تصريح خاص لقناة "المسيرة" أن القوات اليمنية أوجدت مدارس عسكرية مخالفة للمدارس المعروفة عالميًّا، مبينًا أن التكنلوجيا العسكرية اليمنية أثبتت قدرات عالية جدًّا في مواجهة تكنلوجيا الغرب ممثلاً بأمريكا و(إسرائيل).

وأشار إلى أن معركة البحر الأحمر المباشرة مع أمريكا أظهرت جوانب عدة من الإخفاق الأمريكي بدءاً من الاستخبارات وامتلاك المعلومات وصولاً إلى سقوط التقنيات العسكرية المتطورة بمختلف أنواعها، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية تخوض المعركة ضد العدوّ الإسرائيلي والأمريكي بحكمة بالغة.

وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر طائرات إم كيو9 فخر الصناعة الأمريكية وذلك لمهامها المتنوعة من الاستطلاع وتحديد الأهداف ثم ضربها، غير أن تلك الطائرات تهاوت في الأجواء اليمنية، موضحاً أن سقوط وتهاوي طائرات إم كيو9 ومطاردة الطائرات إف 18 والطائرات بي2 الشبحية مثل هاجساً لدى العدو الأمريكي وحلفائه.

ولفت إلى أن قدرات الدفاعات الجوية اليمنية المتنامية أدهشت العدوّ الأمريكي وأصابته في مقتل، لا سيَّما وأن تلك الدفاعات مبهمة وغير معروفة، مستدلاً بحديث وسائل الإعلام الأمريكية وإقرارها بنجاحات الدفاعات الجوية اليمنية وأنها تشكل خطراً على المقاتلات الأمريكية.

ورأى معربوني أن غموض الدفاعات الجوية أحد أسرار القوات المسلحة اليمنية، التي فاجأت العالم وغيرت من مفهوم المعركة الجوية على مستوى الدفاع الإيجابي والسلبي.

ووصف الإعلان الأمريكي بوقف العدوان على اليمن انتصاراً استراتيجيًّا لليمن، موضحاً أن الأمريكي خضع للاتفاق خوفاً من تعاظم الخسائر التي تكبدها على أيدي القوات المسلحة اليمنية.

وعن هروب حاملات الطائرات "هاري ترومان" وإقرار وسائل الإعلام الأمريكية أن القوات المسلحة اليمنية بمقدورها إغراق حاملات الطائرات الأمريكية قال معربوني: إن "القوات اليمنية تدرجت في إرسال الرسائل النارية لتلك الحاملات حتى أجبرتها على الهروب"، موضحاً أن إغراق حاملات الطائرات كان بمتناول القوات المسلحة اليمنية.

 

خطابات القائد