تقارير صهيونية عبّرت عن الانقسامات بين إدارة ترامب ومجرم الحرب نتنياهو، لافتةً إلى أن العملية الأخيرة على مطار اللد تأتي ضمن الرسائل اليمنية التي تعمّق احتكاكات الطرفين، وتبيّن للعالم أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن لا يعني وقف الردع ضد كيان العدو "الإسرائيلي". 

موقع "JDN" العبري نشر مساء الثلاثاء سلسلةً من التقارير، رصدها موقع "المسيرة نت"، قال في إحداها: إن إطلاق صاروخ من اليمن على "مطار بن غوريون" خلال زيارة ترامب للسعودية يبعث رسالة أن الاتفاق مع (اليمنيين) لا يشمل وقف عملياتهم ضد (إسرائيل). 

وذكر في تقرير آخر أن ترامب خذل كيان العدو بانسحابه من الجبهة اليمنية، مشيراً إلى أن توقيت وقف العدوان على اليمن بالتزامن مع تصاعد العمليات ضد مطارات الاحتلال، وإعلان الأخير توسيع العدوان البري في غزة، يمثّل ضربة قاصمة لحكومة الإجرام الصهيونية.

وقال: إن ترامب أعلن الأسبوع الماضي فجأة وقف (الهجمات) الأميركية على اليمن، بعد وقت قليل من إطلاق صاروخ على (مطار بن غوريون)، مضيفًا: "تثير الخطوة الأخيرة ضد (اليمنيين) قلق (إسرائيل) بشكل خاص".

وتابع: "كان الاتفاق يهدف لوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ولكن المعلومات تقول إنه لا يشمل (إسرائيل) مما يجعلها عرضة للتهديدات، ويظل (اليمنيون) يشكلون خطرًا على السفن (الإسرائيلية)"، مشيرةً إلى أن تغييب الكيان عن المشهد في اتفاق وقف العدوان الأمريكي، يظهر الشروخ التي طرأت على التحالف بين واشنطن والعدو "الإسرائيلي".

كما أن ما ورد في التقرير العبري يكشف حجم الخوف الصهيوني من الردع اليمني بعد إزاحة العدو الأمريكي.

تقرير عبري آخر عبّر عن خيبة الأمل في الرئيس الأمريكي وفشله، بقوله: لك أن تتخيل أن صاروخ (اليمنيين) حلّق فوق رأس ترامب وهو يلقي خطابًا في السعودية قبل أن يصل إلى (إسرائيل).

وبهذه المعطيات يتبيّن أن العمليات اليمنية، وهي تفاقم الأخطار والتهديدات والمتاعب على العدو الصهيوني، فإنها أيضًا تعمّق أزماته مع رعاته وحلفائه.

 

 

خطابات القائد