وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "توم فليتشر" انتقد كيان العدو؛ لعرقلة دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن القطاع "لم يستقبل أي طعام أو دواء أو ماء أو خيام منذ أكثر من 10 أسابيع". 

وفي اجتماع لـ"مجلس الأمن" الثلاثاء؛ للوقوف عند الأوضاع في غزة، أظهر المسؤول الأممي عجزالأمم المتحدة عن الضغط على الكيان، وقال: "لدينا آليات صارمة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة لكن (إسرائيل) تمنعنا من الوصول". 

ووصف خطة العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بالتشتيت المتعمد والتغطية على المزيد من العنف والنزوح. 

بدورها أكدت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة "باربرا وودوارد" رفض بلادها لدعم أي آلية مساعدات بغزة تسعى لتحقيق أهداف سياسية أو عسكرية، في إشارة إلى مقترحات العدو بهذا الشأن والتي ترتكز على بسط النفوذ التجسسي في القطاع، مع إطالة أمد المجاعة.

وقالَت إنَّ "أطنان الطعام تتعفن على حدود غزة بدلاً من إيصالها لمن يتضورون جوعاً".

ودعت المندوبة البريطانية الكيان الغاصب إلى التعاون مع الأمم المتحدة لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.

من جهته، أدان المندوب الفرنسي "جيروم بونافونت" التمديد المخطط له للعمليات العدوانية الصهيونية في قطاع غزة.

وقال إن بلاده تعارض آلية توزيع المساعدات التي اقترحها الكيان "الإسرائيلي"، داعياً "لرفع العوائق أمام الإمدادات الإنسانية ونشاط عمال الإغاثة في غزة فوراً".

وأكد المندوب الفرنسي أن آلية العدو لإدخال المساعدات إلى غزة تتعارض مع القانون الدولي ولا تلبي الاحتياجات، معترفاً بأن الكيان الصهيوني ينتهك القانون الدولي ويعرض المنطقة للخطر.

أما البعثة الأمريكية فقد جدّدت التأكيد على دعم الولايات المتحدة للإجرام الصهيوني، متهمةً المقاومة الفلسطينية رغم حرصها على المرونة وإطلاقها الأسير الأمريكي "عيدان"؛ للتوجه الفوري نحو مفاوضات لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وبررت الحصار والجرائم "الإسرائيلية" بـ"الدفاع عن النفس"، رغم الإجماع الدولي والإقرار الأممي بشناعة ما يرتكبه العدو الصهيوني.

إلى ذلك، دعا المندوبان الروسي والصيني إلى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها فوراً، مؤكدين رفض استخدام الغذاء كسلاح بيد العدو.

 

خطابات القائد