-
العنوان:ترامب في الخليج: كلهم قدّموا.. إلا اليمن!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في حفل عالمي لعرض الكرم العربي غير المشروط، وقف ترامب على خشبة السياسة كأنّه نجمٌ عالمي في ليلة تتويجه.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
تدفقت عليه الهدايا من كُـلّ صوب وحدب: سبائك ذهب من الخليج، وسيوف مرصّعة وعقود مرمرية، وعلى الجانب الآخر، توقيعات على صفقات "مليارية" كُتبت بمداد الابتسامات وشيكات مفتوحة.
كلهم جاءوا، انحنوا، قالوا بصوت واحد: "خُذ المال، خذ النفط، خذ الإعلام، فقط قل لنا إننا أصدقاء ممتازون!".
إلا اليمن...
ذلك البلد الذي جاء عاري اليدين، إلا من الكرامة، والتاريخ التليد. لم يحمل معه صندوق مجوهرات، ولا حتى حقيبة "هدايا دبلوماسية". بل أخرج من جيبه شيئًا نادرًا في زمننا: الصفعة!
لكنها ليست أية صفعة... إنها صفعةٌ بطعم البُن اليمني الأصيل، ورائحة اللبان، وموسيقى البنادق حين تعزف لحن السيادة. صفعةٌ مزينة بحنّاء النخوة، ومغلفة بورق الغار والمجد العربي القديم. صفعة قالت لترامب: "لسنا للبيع... ولم نُولد لننحني!"
ترامب، وهو يربِّتُ على خده بعد تلك المفاجأة، تساءل: "ما هذا؟ لم أطلب سوى قاعدة صغيرة على البحر، وبعض الصمت في الإعلام!" فجاءه الرد: "خذ قاعدةً على خدك، والباقي حديث لاحق!".
وهكذا، بينما وزّع البعض الهدايا ليشتروا رضا البيت الأبيض، اليمن يوزع "درسًا" مجانيًّا في الكبرياء السيادي، لا يُشترى، ولا يُباع، ولا يفاوض عليه.
فليُكتب في سجلات التاريخ:
كلهم قدّموا... إلا اليمن: رفعَ الكف، حيثُ احنى الآخرون رؤوسهم.

تغطية إخبارية | حول استهداف العدو الصهيوني قيادة حماس في قطر آخر المستجدات في قطاع غزة | 17-03-1447هـ 09-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات جبهة الإسناد اليمنية وأصداء الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف | مع العميد منير شحادة والعميد عبدالغني الزبيدي و د. علي حمية و العميد عمر معربوني 16-03-1447هـ 08-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م