ولفت الدكتور حمية في تصريح خاص لقناة المسيرة إلى أنه من الجانب العسكري، فإن اليمن ما يزال يستطيع وقادرًا على ضرب عمق الكيان الإسرائيلي وإصابة الأهداف بشكل مباشر من خلال استخدام الصواريخ فوق صوتية. 

وأوضح أن الصاروخ اليمني الجديد استطاع للمرة الثانية اختراق جميع الأنظمة الدفاعية للعدو والوصول إلى عمق الكيان، متطرقًا إلى إعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن استخدام القدرات الإضافية، مبينًا أن هذه القدرات الإضافية هي قدرات تكنولوجية جديدة من ضمن منظومة الصواريخ أو المسيرات المستخدمة. 

وأفاد الخبير الاستراتيجي اللبناني أن اليمن يستكمل تشديد الحصار على كيان العدو الصهيوني بقدرات جديدة، وقد قام باستخدام الصاروخ فوق الصوتي، والمسيرة "يافا" التي كانت تستخدم من البداية ولكن ربما بتقنيات جديدة، موضحًا أن التقنيات والتكنولوجيا التي استخدم فيها الصاروخ اليمني في المرة الأولى على مطار اللد "بن غوريون" هو نفس الصاروخ الذي استهدف الكيان مرة أخرى يوم الجمعة، مضيفًا أن هناك ضعفًا في الاستخبارات والتجسس والمتابعة والرصد داخل العدو الإسرائيلي. 

وأضاف الدكتور حمية: "أما من الناحية الأخرى، فإن أهم الانتصارات اليمنية في هذه الحرب، هو أنه استبعد وأخرج الأمريكي من المعادلة، حيث الولايات المتحدة اليوم لم تعد قادرة على تحمل أعباء الاحتلال الإسرائيلي، ومن ناحية أخرى، ومن ناحية أخرى، فقد أخذ اليمن الحرب إلى المكان الذي يريده هو، وليس إلى المكان الذي يريده العدو الإسرائيلي، يعني أعاد الحرب المباشرة، والمواجهة المباشرة ما بين اليمن وبين الكيان الصهيوني من أجل غزة، وليس هناك من جيش أمريكي يعترض تلك الصواريخ حاليًا.

وأكد الخبير الاستراتيجي أن انسحاب أمريكا من مشهد المواجهة مع اليمن هو أول الهزائم الاستراتيجية في المعركة.

خطابات القائد