-
العنوان:عراقجي ردًا على روبيو: إيران تملك الحق الكامل في دورة الوقود النووي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات | 03 مايو | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيرانية "عباس عراقجي" على "النهج المسؤول الذي تنتهجه إيران في اختيار المسار الدبلوماسي لحل الأزمة المفتعلة حول برنامجها النووي السلمي".
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:إيران البرنامج النووي عراقجي
وقال "عراقجي": إنّ "تكرار الأكاذيب لا يغيّر الحقائق"، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، "ماركو روبيو"، بشأن برنامج إيران النووي.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، اليوم السبت، أكّد عراقجي أنّ إيران، كونها من الدول المؤسسة والموقّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، "تتمتع بكامل الحق في امتلاك دورة الوقود النووي".
وأشار إلى أنّ عددًا من الدول الموقّعة على المعاهدة، ولا سيما في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، تقوم بتخصيب اليورانيوم، على الرغم من رفضها التام لحيازة الأسلحة النووية، "ما يثبت أنّ امتلاك دورة الوقود لا يعني بالضرورة السعي إلى امتلاك السلاح النووي".
واعتبر أنّ "اللجوء إلى الخطابات التحريضية، لن يؤدي إلاّ إلى تدمير فرص النجاح"، مشددًا على أنّ التوصل إلى اتفاق متوازن ومستدام لا يزال ممكن، شرط توفر "الإرادة السياسية الحاسمة والنظرة المنصفة".
يأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي، "ماركو روبيو"، الجمعة: إنّ "على إيران أن تبتعد عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى"، وذلك في الوقت الذي تقرر فيه تأجيل جولة جديدة من المحادثات النووية.
جوهر التفاوض مع أمريكا سياسي لا قانوني:
تصريحات "عراقجي" تزامنت مع تأكيد مستشار قائد الثورة الإسلامية، "علي لاريجاني"، اليوم السبت، أن "جوهر التفاوض مع أمريكا سياسي لا قانوني".
وقال لاريجاني: إن "طبيعة التفاوض حول القضايا النووية، لو كانت قانونية لكان من المفترض أن نجري المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس مع أمريكا والدول الأوروبية".
وأضاف أنه "في بعض الأحيان، يُنظر إلى التفاوض كأداة يمكن من خلالها تحقيق مصالح البلاد، وفي هذه الحالة يتم اللجوء إليه، ولكن عندما يتبين أن التفاوض لا يؤدي إلى تأمين المصالح الوطنية، فلا مبرر له".
وأشار إلى أن المفاوضات الحالية "قد تثمر بنتائج، وقد لا تثمر، كل ذلك يعتمد على مدى إنصاف وعقلانية الطرف المقابل"، مؤكدًا أن "العديد من القوانين والأنظمة المعمول بها في العالم تبدو في ظاهرها نابعة من مؤسسات النظام الدولي، لكن الحقيقة الكامنة خلفها هي القوة".
وخلص "لاريجاني" للقول: إن "الولايات المتحدة اليوم باتت ترى أن من الواجب عليها فرض قوتها وتحقيق نفوذها، وهذا ما يحكم سلوكها على الساحة الدولية".
إلى ذلك، أدان الناطق باسم الخارجية الإيرانية غارات العدو الإسرائيلي على مناطق في سوريا وتدمير منشآت مدنية وقدرات عسكرية، مؤكدًا أن "وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا يتطلب إجراءات عاجلة وفاعلة من المجتمع الدولي وخاصة دول المنطقة".
