-
العنوان:قفْ صَارِخـًا.. للشاعر عدنان جحجوح
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
يَا أَيُّهَا الشَعْبُ الأَبِيُّ المُقْتَدِي
بِالسَيّدِ بْنِ السَيّدِ بْنِ السَيّدِ
قِفْ صَارِخًا فِي وَجْهِ حِلْفٍ غَاشِمٍ
لِتَفُوزَ بِالعَيْشِ الرَغِيدِ السَـرْمَـدِي
فَلِأَجْلِنَا صَرَخَ الحُسَيْنُ غُضَنْفَرًا
فِي وَجْهِ أَمْرِيْكَا وَلَمْ يَتَرَدّدِ
صَرَخَ الحُسَينُ مُجَلْجِلًا وَمُدَوِّيًا
لَمَّا تَمَعّنَ فِي الكِتَابِ المُرْشِـدِ
لَمّا رَأَﻯ الإِلْحَادَ يَمْكُرُ مَكْرَهُ
مَتَمَرّدًا فِي العُرْبِ أَيَّ تَمَرُّدِ
لَمّا رَأَى الإِجْرَامَ يُضْرِمُ نَارَهُ
فِي أُمَّةِ الإِسْلَامِ دُونَ تَقَيُّـدِ
لَمَّا رَأَى تِلْكَ الكِلَابَ بِرِجْسِهَا
جَهْرًا تُسِيئُ إِلَى النّبِيِ مُحَمّـدِ
لَمّا رَأَى الصُهْيُوْنَ يَقْتُلُ طِفْلَنَا
وَيُكَبِّلُ الثْكْلَى بِبَابِ المَسْجِـدِ
لَمّا رَأَى الصَمْتَ الرِهِيبَ مُخَيّمًا
فَوْقَ العُرُوبَةِ مِثْلَ لَيْلٍ أَسْـوَدِ
لَمّا رَأَى أُمَرَاءَهَا وَمُلُوْكَهَا
وَشُيُوخَهَا فِي قَبْضَةِ المُسْتَعْبِـدِ
صَرَخَ الحُسَيْنُ الشَهْمُ جَهْرًا قَائِلًا
: اللّـهُ أَكْبَرُ (فَوْقَ كَيْدِ المُعْتَدِي)
هَاقَدْ صَرَخْتُ وَمَا صَرَخْتُ مُرَائِيًا
بَلْ صَادِقًا بَيْنَ الجُمُوعِ وَمُفْرَدِي
إِنّي صَرَخْتُ مِنَ الضَمِيرِ وَقَدْ بَدَا
غَضَبِي، زَفِيرِي ، حُرْقَتِي، وتَنَهُدِي
مَنْ ذَا أَكُونُ إِذَا صَمَتُّ وَإِخْوَتِي
يَتَعَذّبُوْنَ عَلَى أَيَادِي المُلْحِـدِ؟!
مَنْ ذَا أَكُونُ إِذَا صَمَتُّ عَنِ العِدَا
غَيْرَ امْرِئٍ لِلظّالِمِينَ مُؤَيِّـدِ؟!
هَذَا البَرَاءُ وَإِنَّنِي أَعْلَنْتُهُ
حَرْبًا عَلَى الإِلْحَادِ غَيْرَ مُقَلِّـدِ
فَبِحَقِّ حُبّي لِلنّبِيِ وَآَلِـهِ
يَا صَرْخَـةَ الأَنْصَـارِ دَوِّي وَارْعِـدِي
هَذَا الشِعَارُ ـ أَحِبّتِي ـ فَلْتَعْلَمُوا
هُوَ صَفْعَةٌ بِالنَعْلِ بَعْدَ تَوَرُّدِ
هُوَ غُصَّةٌ فِي حَلْقِ كُلِّ مُنَافِقٍ
بَلْ ضَرْبَةٌ مِنْ فَيْصَلٍ لَمْ يُغْمَدِ
حَرْبٌ عَلَى الأَعْدَا وَمَنْ فِي صَفّهِمْ
نَفْسِيَةٌ أَزَلِـيَةٌ لَمْ تُخْمَـدِ
هُوَ لِلنُفُوْسِ مُحَصِّنٌ إِنْ أَبْصَرَتْ
مُسْتَنْقَعَ الإِلْحَادِ غَيْرَ مُـوَسَّـدِ
أَنْعِمْ بِهِ يَا حَبّذَاهُ مُجَسِّدًا
لِمَسِيرَةِ القُرْآنِ أَيَ مُجَسِّدِ !!
صَرَخَ الحُسَينُ بِهِ فَلَمْ يَزْدَدْ سُوَى
نَصْرٍ وَتَمْكِينٍ فَهَلْ مِنْ مُقْـتَدِ؟
صَرَخَ الحُسَيْنُ وَهَزَّ يُمْنَاهُ التِي
غَلَبَتْ لِخَوضِ الحَرْبِ كُلَّ مُهَنَّـدِ
صَرَخَ الحُسَيْنُ وَقَالَ يَا قَوْمِي: اصْرُخُوا
فَلَسَوْفَ يَأْتِي رَبُّنَا بِمُؤَيّــدِ
فَلْتَصْرُخُوا جُنْدَ الإِلَهِ أَشَاوِسًا
بَالثَغْرِ والخَفّاقِ رِدْفًا بِاليَـدِ
مَهْمَا تَكُونُوا فَاصْرْخُوا يَا سَادَتِي
فِي الدَارِ أَوْ فِي الصَرْحِ أَوْ فِي المَسْجِـدِ
فِي سَاحَةِ المَيْدَانِ، أَوْ فِي نُزْهَةٍ
فِي مَرْكِزٍ ، مِعْلَامَةٍ ، أَوْ مَعْهَـدِ
وَلِكُلِ كَفّارٍ جَحُوْدٍ قَاطِعُوا
فَاليَومَ تَكْبِيرٌ وفَِتْحٌ في الغَـدِ
نَهْجُ الحُسَينِ عَلَى الكِتَابِ فَإِنّكُمْ
ثَأْرُ الحُسَينِ وَجَحْفَلٌ لِلسيِّـدِ
فَمِنَ الأَعَادِي الغَاشِمِينَ تَبَرّؤُوا
حَتّى يَبِيْنَ وَلَاؤُكُمْ لِمُحَمَّـدِ

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع وسام عزيز و عصري فياض و عمر الحامد و عبدالملك عيسى و زهير مخلوف و محمد الشيخ 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع صالح أبو عزة و عمر معربوني و رشدي الحداد و محمد هزيمة 18-01-1447هـ 13-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة وآخر التطورات في لبنان | مع ثابت العمور و قدورة فارس و حسين مرتضى 17-01-1447هـ 12-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | إسرائيل تبحث عن تحالف دولي وتناشد #واشنطن التدخل ضد #اليمن من جديد 17-01-1447هـ 12-07-2025م