-
العنوان:اليمن يضرب عمق كيان العدوّ ويربك واشنطن في البحر الأحمر
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص | 27 إبريل | المسيرة نت: أكّـدت القواتُ المسلحة اليمنية حضورَها القوي في معادلة الردع الإقليمي، بتوجيه ضربات دقيقة إلى أهدافٍ حساسة داخل الكيان الصهيوني، وباستهداف مباشر لحاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شماليَّ البحر الأحمر.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
عملياتٌ متزامنةٌ تمثل رسالةً واضحةً للعدوَّينِ الإسرائيلي والأمريكي معًا مفادُها أن اليمن لم يعد لاعبًا هامشيًّا في معادلة الصراع، بل أصبح رقمًا صعبًا في معركة التحرّر الإقليمي ونصرة فلسطين.
وفي تفاصيل بيانَينِ متتاليَّين؛ كشفت صنعاءُ عن تنفيذِ عمليات عسكرية دقيقة ونوعية، منها استهدافُ حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمالي البحر الأحمر، وعمليتان استهدفتا مواقعَ حيويةً في "يافا وعسقلان" المحتلّتَين.
غير أن العمليةَ الأبرزَ تمثلت بإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي نحو قاعدة "نيفاتيم" الجوية في النقب المحتلّ، بعد ساعاتٍ من هبوط طائرات F-35 جديدة فيها، في رسالة تحدٍّ مباشرةٍ للكيان الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وفي الوقت الذي تحاول فيه واشنطن أن تقلل من خطورة التهديد اليمني، جاء إقرار الرئيس الأمريكي ترامب بأن القوات المسلحة اليمنية تشكّل تهديدًا حقيقيًّا للقِطَعِ البحرية الأمريكية وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ليعترفَ -عن قصد أَو غير قصد- بالتحوُّل الاستراتيجي الذي صنعته صنعاء في المنطقة.
وفيما صنعاءُ لم تدَّعِ يومًا أنها تملِكُ قدرةَ إغراق حاملة طائرات، بل كانت تتحدَّثُ عن إحباط عمليات عدوانية تُشَنُّ ضدها؛ اليوم، ها هم الأمريكيون يعترفون بأنفسهم أن اليمن يمنع العربدة الأمريكيةَ في الممرات الحيوية.
وبالعودةِ إلى العمليات الأخيرة، فقد حملت الكثيرَ من الأبعاد الاستراتيجية وتؤكّـد عدة معطيات ميدانية مهمة أهمُّها:
- أن اليمنَ لا يستهدفُ لمُجَـرّد الاستعراض العسكري، بل يختار أهدافَه بعناية لدعم المقاومة الفلسطينية وردع العدوّ الإسرائيلي، وإرباك حسابات الولايات المتحدة.
- كما أنها عبَّرت عن معادلة ردع استراتيجية، حَيثُ لم تعد "حرية الملاحة الدولية" في البحر الأحمر تحتَ سيطرة أمريكا ادِّعاءً وحكرًا عليها؛ إذ باتت صنعاء هي من يمسك زمام النفوذ، ولاعبًا أَسَاسيًّا في حماية الممرات الحيوية من الهيمنة والابتزاز.
- عمليات صنعاء بعثت برسائلَ مركَّبة؛ فاستهداف قاعدة "نيفاتيم" مباشرةً بعد وصول مقاتلات (F35) يُعَدُّ رسالةً واضحةً بأن أسلحة الردع اليمنية قادرة على تحدي التفوق الجوي الصهيوني في عُقر داره، وتقول للعدو: "نعلم بتحَرّكاتكم".
- ومن خلال هذه العمليات تعلن صنعاء بوضوح أنها ستقابِلُ كُـلَّ تصعيدٍ أمريكي بتصعيدٍ مضاد، وهو ما قد يفتحُ البابَ على مرحلةٍ جديدةٍ من المواجهة المفتوحة في البحرَينِ الأحمر والعربي وما وراءهما، في ظل استمرارِ واستنزافِ الذخائر الأمريكية الباهظة الثمن دون نتيجة ما يضعفُ هيمنتَها.
ما يعني أن اليمنَ أوقعَ الولاياتِ المتحدة في فخٍّ استراتيجي، سيؤثِّرُ على المدى القريب على مستقبل تواجدها في المنطقة؛ إذ باتت الهزيمةُ العسكرية والسياسية والأخلاقية وشيكةً، والأزمة الاقتصادية الأمريكية تُفاقِمُ المأزِقَ، في حين تصعد الصين كقوة سلام دولية حقيقية.
اليمن -الذي قيل عنه يومًا إنه بلد محاصَرٌ ومنهك- يكتب اليوم معادلة جديدة في تاريخ المنطقة، معادلة تصنعُها الإرادَة الحرة، والقضية العادلة، والسواعد المؤمنة التي لا تَرهَبُ تهديداتِ الطغاة ولا طغيانَ الأساطيل.
وكما أسقطت اليمنُ أحلامَ السيطرة الأمريكية الصهيونية في الساحل الغربي والبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، طيلةَ الأعوام السابقة، هي قادرةٌ -بإذن الله- على إسقاطِ كُـلّ مشاريع الغطرسة الجديدة، في العام 2025م وما بعده.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة والضفة وسوريا | مع زياد الحموري، و فراس فرحات، و مصطفى رستم | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
🔵 تغطية إخبارية | عن مليونية (نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين) بـ #ميدان_السبعين في #صنعاء | 29-06-1447هـ 19-12-2025م
تغطية ميدانية | مليونية (نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين) بـ #ميدان_السبعين في #صنعاء | 29-06-1447هـ 19-12-2025م
تغطية إخبارية | حول التحرك الشعبي والرسمي في اليمن نصرة للقرآن الكريم | مع د. حمود الأهنومي و فهمي اليوسفي و د. محمد الشيخ 28-06-1447هـ 18-12-2025م
الحقيقة لا غير | من هي الدولة العربية التي يقيم فيها الأمريكي والإسرائيلي معسكرات خاصة لتدريب خونة وعملاء يمنيين | 02-07-1447هـ 22-12-2025م
الحقيقة لا غير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة (02) | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة | 30-06-1447هـ 20-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة إلى القرآن الكريم ومسؤولية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية | 26-06-1447هـ 16-12-2025م