وأوضح في خطاب له مساء اليوم الخميس أن العدو الإسرائيلي يستهدف البيوت الجاهزة والجوانب الخدمية، ويستهدف المواطنين أثناء عملهم في الأراضي الزراعية جنوب لبنان، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ بالاعتداءات في القرى الحدودية، بل وسع عدوانه باتجاه العمق اللبناني.

وأكد أن حزب الله كسر العدو الإسرائيلي في كل مراحل الصراع منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82م، وحتى التحرير عام 2000 وفي حرب تموز 2006م، وجعل العدو يقف عاجزاً على أعتاب القرى الحدودية اللبنانية لما يقارب الشهرين دون تحقيق تقدم أو اختراق فعلي.

وأشار إلى أن حزب الله حينما أتى اتفاق وقف إطلاق النار، التزم ونفذ كل ما عليه، بينما العدو الإسرائيلي ليس فقط يخرق الاتفاق، بل بما هو أكثر من الخرق، مؤكداً أن اعتداءات العدو الإسرائيلي في لبنان كبيرة وانتهاكاته جسيمة، ولذلك المسؤولية الآن تقع على عاتق الدولة اللبنانية.

وقال: "ينبغي أن يكون كل الجهد اللبناني على المستوى الرسمي والشعبي هو الضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق"، مضيفاً أنه "لا ينبغي لا على المستوى الرسمي ولا لأية جهة أن يوجه أي كلمة إساءة ضد حزب الله، فليس هناك أي التزامات لم يفٍ بها حزب الله فيما يتعلق بالاتفاق." 

السيد القائد:
توجيه العِداء تجاه حزب الله في لبنان خيانة للشعب اللبناني وتنفيذ للأولويات الأمريكية والإسرائيلية..#سيد_القول_والفعل#ثابتون_مع_غزة pic.twitter.com/XttWZBsQEg

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 24, 2025

 وبين أن الأولويات في لبنان هي السعي للضغط على العدو الإسرائيلي لتنفيذ ما عليه في الاتفاق والتوجه الجاد لإعادة الإعمار. 

وأوضح أن الأمريكي يسعى في لبنان إلى إثارة البلبلة عبر بعض المكونات وحرف مسار الأولويات لدى الجانب الحكومي، مؤكّدًا أن هدف الأمريكي في لبنان أن يتبنى الجميع موقف العدو الإسرائيلي والعمل لخدمته مع التفريط في شعبهم وسيادة بلدهم ومصالحهم. 

كما أكد أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجريد لبنان من أهم عناصر القوة، لأن المقاومة هي عامل الردع الحقيقي والتاريخ يشهد بذلك، لذا ينبغي أن تحظى المقاومة في لبنان بالاحتضان والمساندة الشعبية، كما ينبغي ألا يصغي الشعب اللبناني إلى الأبواق التي تردد المطالب العدوانية الصهيونية.

وتطرق السيد القائد في خطاب اليوم إلى الوضع داخل سوريا، مؤكداً أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي فيها من اقتحامات لبعض المناطق واعتقالات هي استباحة وعدوان بكل ما تعنيه الكلمة.

وبين أن وضعية المواطنين السوريين في بعض مناطق الجنوب سيئة مع تحكم العدو الإسرائيلي في حركتهم، مؤكداً أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا وبدعم أمريكي يأتي في إطار المشروع الصهيوني للتوسع والهيمنة.