-
العنوان:فيديو جديد لأسير صهيوني.. المقاومة تزلزل النفسية الصهيونية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص|19 إبريل| عبد القوي السباعي| المسيرة نت: في معركةٍ لا تقل ضراوة عن المواجهة الميدانية، تستمر المقاومة الفلسطينية في خوض حربٍ نفسيةٍ من العيار الثقيل، تستهدف بها العمق الوجداني والنفسي للمجتمع الصهيوني.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:غزة أسرى صهاينة
ووفقًا لدراسات وتقارير مراكز الأبحاث المتعددة، فإن المقاومة الفلسطينية في غزة لا تزال تضرب بصورةٍ دقيقة مركز ما يُعرف "الثقة بالدولة"، وعماد ما يُدعى "القوة الردعية" التي طالما حاولت حكومة الاحتلال تسويقها للعالم ولشعبها.
إننا اليوم أمام مشهدٍ تتكامل فيه الجبهات؛ سلاح الكاميرا والفيديو يُكمّل سلاح البندقية، وصوت الأسير الصهيوني المقهور أقوى من دويّ المدفع، ليس لأنه قابع في الأسر، بل لأنهُ وجد نفسه وحيدًا وقد تخلت عنهُ حكومتهُ التي قاتل من أجلها.
كتـ ـائب القـ ـسام تنشر رسالة الأسير الإسرائيلي (ألكانا بوحبوط) لعائلته:
— رادار 360 (@Radar360_ar) April 19, 2025
- يجب الاستمرار بتوقيع العرائض في "إسرائيل" للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراحنا.
- أخي عليكَ أن تذهب للبيت الأبيض وتتحدث مع الرئيس ترمب وتسأله عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى بغـ ـزة.
- أنت ترى كيف تتصرف… pic.twitter.com/WztawskCX5
أحدثُ الضربات النفسية جاءت من منصة كتائب القسام على "تلغرام"، عبر تسجيل مصوَّر بثّته اليوم السبت، لأسير صهيوني يدعى "ألكانا بوحبوط"، يظهر فيه في حالة صحية ونفسية منهارة، وهو يتوسل لعائلته بأن تفعل المستحيل للإفراج عنه.
ويتحدث بألمٍ عن عيد ميلاد ابنه الخامس، وعن صحته المتدهورة، وعن فقدانه الأمل، موجّهًا نداءً مذبوحًا إلى شقيقه للتوسل للرئيس الأمريكي "ترامب" من أجل إنقاذه.
وقبل ذلك، كان الأسير "عيدان ألكسندر"، مزدوج الجنسية (أمريكي – إسرائيلي)، قد ظهر هو الآخر في تسجيل مصور يتهم فيه حكومة الاحتلال بالكذب، ويتحدث بصراحة صادمة عن تخلي "نتنياهو" عنه وعن زملائه، ورفض الكيان المستمر لأي صفقة تبادل.
الرجل أظهر، ودون رتوش، كيف يشعر الأسير الصهيوني في غزة، حتى وإن شهد الأسرى الصهاينة المفرج عنهم بإنسانية وأخلاق الآسر، إلا أنه يبدو بنظر نفسه ومجتمعه، مهان، مهمل، منسيّ، ومحكوم عليه بالموت في صمت.
لكن اللافت، والذي يعدّ أخطر ما يزعزع صورة "القائد الحامي لجنوده"، أن المقاومة فضحت بالأدلة قصف الاحتلال لأماكن يُحتجز فيها الأسرى الصهاينة، متسببة بمقتل بعضهم، وفق تأكيدات "أبو عبيدة"، الذي أشار إلى انتشال شهيد فلسطيني كان مسؤولاً عن حماية أحد الأسرى، وفقدان الاتصال بمجموعةٍ كانت تؤمن احتجاز الجندي الأسير الصهيوني "عيدان ألكسندر".
هذه الرسالة -بحسب خبراء- مدمّرة على المستوى النفسي، فحكومة مجرم الحرب "نتنياهو" تقتل أبناءها بيدها، وبهذا تتقصد المقاومة تعرية هذه الحكومة وسياسيها وعسكرها أمام الداخل.
ويرسل رسالة مفادها؛ أن هذا الكيان الذي يشن حرب إبادة على المدنيين في غزة، لا يأبه حتى بجنوده، الذين قاتلوا تحت رايته ووقعوا في الأسر، بل يقصفهم للتخلص من "العبء السياسي" الذي يشكلونه.
مقاومة تنتصر على الجبهتين:
بمهارة فائقة في إدارة الحرب النفسية، استطاعت المقاومة الجمع بين الصورتين النقيضتين والمتكاملتين، صورة المقاتل البطل في أرض المعركة، وصورة الإنسان الرحيم الذي يحاول حماية الأسرى رغم الخطر.
وبينما تنشر المقاطع بدقة مدروسة وفي توقيتٍ حساس، تضمن المقاومة جرعات نفسية متلاحقة تهزّ الثقة بجيش الاحتلال وحكومته، وتُربك الشارع الصهيوني، وتفضح كذب الآلة الدعائية الرسمية.
وبات الشارع الصهيوني يغلي، عائلات الأسرى تتهم الحكومة بالخيانة، وتصرّح علنًا أن "الضغط على حماس يقتل أبناءنا"، وتطالب بـ"صفقة تنهي الحرب"، أما المتظاهرون فيتلون صرخاتهم في وجه "نتنياهو" حيثما حلّ، مطالبين بإعادة أبناءهم أحياءً أو أمواتًا.
في المقابل، تصعّد المقاومة من خطابها ومضامينها الإعلامية، وتستثمر لحظات الوهن الصهيوني لإشعال جذوة الأمل في شعوب الأمة، وبث الثقة والثبات في نفوس المقاتلين وأهالي غزة.
رسالة إلى الداخل والخارج: "لن يعودوا إلا بصفقة"
الرسالة التي ختم بها مقطع فيديو "ألكانا بوحبوط"، بثلاث لغات، لم تكن مجرد شعار، إنما هو تهديد وجودي، "لن يعودوا إلا بصفقة"، تزعزع أركان الكيان وداعميه.
وتعني هذه الجملة -بحسب مراقبين- أن المقاومة لن تتراجع، ولن تسلم الأسرى إلا بثمنٍ سياسي وأخلاقي وإنساني باهظ، وتؤكد أن معادلاتها الميدانية مستمرة، وأن كل يوم يمر دون صفقة، هو يوم ينزف فيه الوعي الصهيوني.
المقاومة اليوم لا تخاطب عدوها فقط، بل ترسل رسائل إلى العالم، أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد رقم في إحصاءات الموت والدمار والإيغال في الإبادة، بل مقاتل يحمل الوعي والسلاح والإبداع الإعلامي النفسي.
ويرى مراقبون أن هذه الحرب ليست حرب حدود، بل إنها معركة وجود وكرامة، وأن من يتآمر على غزة، ويشارك في قتل الفلسطينيين وتدمير أرضهم، هو شريك في قتل الأسرى الصهاينة أيضًا، وتدمير المشروع الصهيوني الاستقطابي.
وفي الوقت الذي تستمر فيه صواريخ المقاومة في اختراق "القبة الحديدية"، تستمر الحرب النفسية في اختراق "القبة النفسية" لمجتمع الاحتلال أن لا أمان لكم على هذه الأرض التي ما كانت ولن تكون لكم بعد الطوفان.
وبينما يختبئ جنود الاحتلال خلف آلاتهم الحربية، تقف المقاومة، بكاميرتها وصوتها وخطابها، في مواجهة الجبروت الصهيوني، تنسف روايته، وتخلع هيبته، وتجعله مكشوفًا، مهزوزًا، متصدعًا من الداخل، وتهزم العدو، ليس بالرصاص فقط، بل بكسر أوهامه أمام مرآة الحقيقة التي يحاول الهروب منها.

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع ثابت العمور و هادي عامر 19-01-1447هـ 14-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع عمر عساف و محمد الشيخ و حسن حردان و صالح القزويني 19-01-1447هـ 14-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع زياد الحموري و عمر الحامد و فهمي اليوسفي و خليل نصر الله و محمد غروي 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يهتم الأمريكان بسحب السلاح من المواطنين في الدول العربية 19-01-1447هـ 14-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | إسرائيل تبحث عن تحالف دولي وتناشد #واشنطن التدخل ضد #اليمن من جديد 17-01-1447هـ 12-07-2025م