وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات المدينة ومراكز مديريات المحافظة، أكّـد المشاركون في المسيرات مواصلة الأنشطة والفعاليات والبرامج المناصرة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع حصاره على القطاع.

واستنكر المشاركون مواصلة العدوّ الصهيوني ارتكابَه لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأدانوا استمرار تخاذل الأنظمة والدول العميلة، إزاء ما يرتكبه العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي في غزة وتجويع سكان القطاع بصورة ممنهجة، مطالبين تلك الأنظمة بالخروج عن صمتها والصدع بكلمة الحق في وجه أمريكا و(إسرائيل).

وأعلن بيانُ مسيرات تعز "ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أَو ريب أَو تراجع أَو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقًا على لسان قائدنا وردّدناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".

وخاطب البيان أهل غزة: "نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم؛ فاللهُ معكم ونحن معكم، ولن يُهزَمَ من كان الله معه، ونؤكّـد أن العدوان الأمريكي علينا؛ بهَدفِ منعنا من الوقوف معكم لن يثنيَنا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله".

وأكّـد بيان أن "التصعيد الأمريكي على البلد وتعمده استهدافَ المدنيين لن يثنيَ الشعب اليمني عن موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة".

 محافظة #تعز - الساحة المركزية | خروج جماهيري واسع في مسيرة "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة"#لن_نترك_غزة #جهاد_وثبات_واستبسال pic.twitter.com/6v9CAKEo4w

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) April 11, 2025

وخاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة بالقول: "عدوانكم فاشل سواء في غزة أَو ضد اليمن؛ ففي غزة لم تستعيدوا أسيرًا واحدًا ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليسَ لأَنَّ أسلحتكم ضعيفة ولاْ لأَنَّ أسلحتنا أقوى؛ بلْ لأَنَّنا على الحق ولأنكم على الباطل؛ ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان"، مؤكّـدًا أن "حرب الأعداء النفسية أَيْـضًا فاشلة وتتبخَّر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويفَ الشيطان وحربَه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوبِ أوليائه".

وطالب البيانُ بتفعيلِ كُـلّ القدرات والطاقات الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، والتعبئة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدوّ الإعلامية والنفسية والثقافية.