• العنوان:
    القسام تنعى القيادي حسن فرحات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 04 أبريل | المسيرة نت: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد أحد قادتها البارزين، حسن أحمد فرحات "أبو ياسر"، في عملية اغتيال استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:
    القسام #طوفان_الأقصى

وقالت "القسام" في بيان صحفي، اليوم الجمعة،: ارتقى القيادي فرحات شهيداً فجر اليوم الجمعة؛ إثر عملية اغتيال جبانة استهدفته داخل شقته بمدينة صيدا جنوب لبنان؛ مع ابنته الشهيدة جنان حسن فرحات ونجله الشهيد القسامي المجاهد حمزة حسن فرحات.

وأشادت كتائب القسام في بيانها بالدور الكبير الذي لعبه فرحات خلال سنوات طويلة في صفوف المقاومة، مشيرة إلى أنه "أحد فرسانها الميامين"، واصفة إياه بـ"القائد القسامي المجاهد" الذي كان له دورٌ محوري في معركة "طوفان الأقصى"، وتقلّد خلالها عدة مواقع جهادية متقدمة، ليختم جهاده ملتحقًا بمن سبقه من إخوانه الشهداء الأطهار.

وأكدت الكتائب سياسة الاغتيالات الجبانة بحق أبنائنا ومجاهدينا على أرض فلسطين وفي خارجها، لن يثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والعطاء والإعداد في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة، وعلى صون عهد الشهداء والأسرى حتى العودة والتحرير بإذن الله تعالى.

يُذكر أن حسن فرحات من مواليد بلدة "البصة" الفلسطينية المحتلة في قضاء عكا، وقد أمضى سنوات من حياته في خدمة مشروع المقاومة داخل فلسطين وخارجها، إلى أن ارتقى شهيدًا مع أفراد من أسرته.

ومساء الخميس / فجر الجمعة، شن العدو عدة غارات على مناطق في جنوبي لبنان، بما في ذلك الناقورة والنبطية وصيدا، ما أسفر عن أضرار في المناطق المستهدفة، وشهداء في صيدا، كما استهدف منطقة وادي عزة في جنوبي لبنان.

وصباح أمس الخميس، استهدف العدو، سيارة في مدينة بنت جبيل، الأمر الذي أسفر عن سقوط جريحين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار حيث تمّ تسجيل أكثر من 2000 خرق، من خلال اعتداءات سافرة على مناطق في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اللبنانية وكيان العدو حيز التنفيذ، في الـ27 من نوفمبر الماضي، لينهي أكثر من 13 شهرا من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين، إلا أن قوات العدو لم تلتزم بالاتفاق واستمر بخرقه يوما بعد يوم، مستهدفاً العديد من البلدات والمواقع بقصف مدفعي وجوي مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى.