وحثت الحرك، في بيان لها اليوم الأربعاء، على تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياما للنفير الشامل.

كما دعت قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة

وشددت الحركة على خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني

وطالبت من جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.

نص البيان

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

(هذا بيانٌ للناس)

{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ  ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}

نداءُ النفير العام دفاعاً عن غزَّة والقدس والأقصى

في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وبدعم أمريكي كامل، وصمت دولي مطبق،

فإننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.

ندعو إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.

وندعو إلى ما يلي:

أولاً: جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل:

إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.

ثانياً: أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس):

إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.

ثالثاً: جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم:

إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.

رابعاً: قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية:

إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.

خامساً: خطباء المساجد والدعاة:

إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.

لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه.

ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الثلاثاء : 25 رمضان 1446هـ

الموافق: 25 آذار/ مارس 2025م

الموقع الرسمي - حركة حماس