-
العنوان:مؤامرة تهجير الفلسطينيين تبرهنُ فشل سياسة "التطبيع".. المنطقة كلها مستهدَفة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| 10 فبراير| المسيرة نت: كشفت تصريحاتُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزةَ، عن استمرارِ اندفاع الولايات المتحدة الأمريكية في مساعي تصفية القضية الفلسطينية ومشروع "تغيير الشرق الأوسط"، وهو ما أظهر بدوره فشل سياسة التطبيع والصمت التي تعتمد عليها الأنظمةُ العربية العميلة التي "صُدمت" بأنها مستهدَفة بشكل مباشر بخطة التهجير.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:فلسطين المحتلة كيان العدو الإسرائيلي
تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "امتلاك غزة" وتحويلها إلى منتجع تديره الولايات المتحدة، لم تستهدف الفلسطينيين فحسب، حَيثُ أكّـد ترامب أن خطة التهجير تعتمد بشكل أَسَاسي على إيجاد أرض بديلة لسكان غزة في الدول المجاورة وبالتحديد مصر والأردن؛ الأمر الذي مثّل صدمة للحكومتين العربيتين اللتين ربما ظنتا أن موقفهما السلبي تجاه الإبادة الجماعية في غزة سيبقيهما بعيدتَين عن خطر المشروع التوسعي الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وقد شجّع الاندفاع الأمريكي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على استهداف السعوديّة أَيْـضًا بتصريحات مماثلة، حَيثُ قال: إن "المملكة لديها أراضٍ واسعةٌ ويمكنها أن تقيم فيها دولةً للفلسطينيين"، الأمر الذي عكس بوضوح عدم جدوى مسار "التطبيع" الذي تهرول فيه الرياض منذ سنوات، في حمايتها من مشروع العدوّ الذي يستهدفُ المنطقة بأكملها.
وبرغم أن الدول الثلاث اتخذت مواقفَ إيجابية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، لكن هذه المواقف افتقرت إلى الإطار الحامي لها، والمتمثل بدعم المقاومة الفلسطينية واحتضان قضية تحرير فلسطين بكاملها، حَيثُ جاءت الاعتراضاتُ على مؤامرة التهجير مقيدةً بعناوينَ تخدم مشروع العدوّ مباشرة مثل عنوان "حل الدولتَين" الذي لا يعتبر في الحقيقة سوى غطاء لمشروع "دمج إسرائيل في المنطقة" عن طريق تطبيع وجودها وعلاقاتها مع الدول العربية، وهو ما يعني فتح المجال رسميًّا أمام مشروع "إسرائيل الكبرى" وتغيير الشرق الأوسط، بما يتجاوز مخاطرَ تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى احتلال دول أُخرى وتهجير وإبادة المزيد من الشعوب العربية.
وهكذا فَــإنَّ مؤامرةَ تهجير الفلسطينيين من غزة تكشفُ بوضوح الفجوة الهائلة الموجودة في مواقف الدول العربية والإسلامية، حتى عندما تكونُ تلك المواقف رافضةً لمخطّطات العدوّ؛ فلو كان هدف الرئيس الأمريكي من التلويح بورقة التهجير هو ابتزاز المنطقة للقبول بإكمال مسار التطبيع، وهو ما يراه العديد من المحللين؛ فَــإنَّ الدول العربية تكون قد قدمت باعتراضاتها المقيدة موافقةً ضمنيةً على ما يريده ترامب.
والحقيقة أن السعوديّة هي الهدف التالي لمشروع التطبيع، قد قدمت الكثير من الدلائل على قابلية الاستجابة للابتزاز الأمريكي الإسرائيلي، من خلال "مفاوضاتها" المُستمرّة منذ مدة حول إبرام صفقة التطبيع، والتي وصلت إلى حَــدّ القبول بمُجَـرّد تعهد شكلي من كيان العدوّ بالموافقة على "حل الدولتين"؛ مِن أجلِ تقديمه للجمهور كإنجاز يبرّر الصفقة الخيانية.
وبالتالي فَــإنَّ الضامن الحقيقي لإفشال مشروع تهجير الفلسطينيين وبالتالي إيقاف خطر المخطّط التوسعي للعدو هو دعم المقاومة الفلسطينية والتمسك بالحق الثابت للشعب الفلسطيني بتحرير كامل أرضه، والتخلي عن "الحلول التطبيعية" التي لا تمثل سوى طرق التفافية تؤدي إلى نفس النتائج التي يريد العدوّ تحقيقها.
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة والضفة وسوريا | مع زياد الحموري، و فراس فرحات، و مصطفى رستم | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
🔵 تغطية إخبارية | عن مليونية (نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين) بـ #ميدان_السبعين في #صنعاء | 29-06-1447هـ 19-12-2025م
تغطية ميدانية | مليونية (نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين) بـ #ميدان_السبعين في #صنعاء | 29-06-1447هـ 19-12-2025م
تغطية إخبارية | حول التحرك الشعبي والرسمي في اليمن نصرة للقرآن الكريم | مع د. حمود الأهنومي و فهمي اليوسفي و د. محمد الشيخ 28-06-1447هـ 18-12-2025م
الحقيقة لا غير | من هي الدولة العربية التي يقيم فيها الأمريكي والإسرائيلي معسكرات خاصة لتدريب خونة وعملاء يمنيين | 02-07-1447هـ 22-12-2025م
الحقيقة لا غير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة (02) | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة | 30-06-1447هـ 20-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة إلى القرآن الكريم ومسؤولية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية | 26-06-1447هـ 16-12-2025م