• العنوان:
    المحويت.. 43 مسيرة ووقفة تحت شعار (ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية)
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المحويت | 03 يناير | المسيرة نت: شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة، 43 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار "ثابتون مع غزة العزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية".
  • التصنيفات:
    محلي

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي أقيمت في مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان والطويلة والرجم والخبت وبني سعد وملحان وجبل المحويت وحفاش وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وشددوا على أهمية التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات العدوانية وضرورة تكثيف الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشادوا بهذه الإنجازات التي تأتي في سياق الرد المشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني، مؤكدين أن هذه الانتصارات تمثل خطوة هامة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

كما أكد البيان"أننا لن نترك الراية ولن نخلي الساحات ولن نتراجع عن مواقفنا الإيمانية تجاه الامة الاسلامي، وأننا نتوكل على الله ونثق به تعالى وبوعده الصادق بالنصر ومستعدون لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله".

وجدد التذكير لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً.

وأكد ابناء المحويت الاستمرار في معركتنا المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع، معلنين الجهوزية العالية التحدي لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين، والاستمرار في عملياتنا العسكرية وتعبئتنا العامة، وبالمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

كما دعوا شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بنا في هذا الموقف الحق الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.

ورفع المشاركون أيديهم بالدعاء، سائلين الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، وللمجاهدين الأبطال، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والخلاص للأسرى، والنصر والتأييد للمجاهدين.