وأفاد إعلام العدو بأن الصاروخ اليمني أيقظ نحو 5 ملايين “إسرائيلي” فجر اليوم وأجبرهم على الدخول إلى الملاجئ.

وأقرت قوات العدو بفشل محاولات اعتراض الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن باتجاه وسط الكيان، فيما دوت صفارات الإنذار في "تل ابيب"، وأكثر من 150 مدينة وبلدة في "إسرائيل" بعد رصد الصاروخ اليمني.

وذكر متحدث "جيش" العدو الإسرائيلي أنه تم تفعيل صافرات الإنذارات في عدة مناطق وسط "البلاد" وجنوبها إثر إطلاق صاروخ من اليمن

وقال المتحدث، أنه تم رصد صاروخ أطلق من اليمن عبر إلى أراضي "البلاد" وجرت محاولات اعتراض وجاري التحقيق في نتائجها، قبل أن يقر بالفشل الذريع في اعتراض الصاروخ.

وتحدث إعلام العدو عن سماع دوي انفجارات قوية في القدس ومحيطها، مضيفا أن الصاروخ اليمني سقط  في قاعدة عسكرية قرب موديعين أقصى غرب مدينة رام الله المحتلة

وذكرت سلطات الإسعاف الصهيوني أن إصابات وقعت في صفوف المستوطنين خلال هروبهم إلى الملاجئ خلال تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد الصاروخ من اليمن.

وأفاد الإسعاف الصهيوني بإصابة 12 مستوطنا خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ و9 آخرين من جراء الهلع في إثر تفعيل صفارات الإنذار.

وأفادت مصادر عبرية بأنه بعد إطلاق الصاروخ الليلة الماضية من اليمن أعلنت شركة الطيران الفرنسية استمرار إلغاء رحلاتها إلى "تل أبيب" حتى 17 الشهر الحالي.

وبالتزامن مع الضربة اليمنية توقفت مجددا حركة الملاحة الجوية في مطار اللد "بن غوريون" في عاصمة الكيان "تل أبيب".

وتداولت منصات إعلام صهيونية مشاهد لدوي صافرات الإنذار في مدن فلسطين المحتلة لحظة وصول الصاروخ اليمني، وحالة الهلع في مطار "بن غوريون".

وتداول إعلام العدو مشاهد لساحة حائط البراق في القدس وهي خاوية على عروشها بعد فرار اليهود منها مع دوي صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب ووسط فلسطين المحتلة إثر الصاروخ اليمني.

وتأتي الضربة الصاروخية بعد ساعات قليلة من خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي، مساء الخميس، الذي أعلن فيه أن القوات المسلحة اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات مساندة لغزة، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.

وأوضح السيد القائد أن عمليات الأسبوع الفائت استهدفت يافا ومطار "بن غوريون" وقاعدة نيفاتيم الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات أخرى استهدفت مناطق بالطائرات المسيرة.

وإسنادا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية، تخوض اليمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس فارضة حظرا على دخول السفن إلى موانئ كيان العدو، بالتزامن مع قصف الكيان، مؤكدة أنها لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.