وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات النفير والجهاد والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددين التفويض الكامل لقائد الثورة والقوات المسلحة في ردع العدو ونصرة الأشقاء في فلسطين.

وأكدوا استمرار التعبئة العامة والتحشيد استعداداً لأي خيارات قادمة في المعركة مع العدو الصهيوني، مشددين بأن الحديدة ستظل بعيدة المنال عن كل أوهام الغزاة ومرتزقتهم من خدام الصهاينة.

وأوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الموقف التاريخي للشعب اليمني وقائد الثورة في الانتصار للقضية الفلسطينية، يؤسس لمرحلة جديدة في تحريك بوصلة العداء صوب عدو الأمة؛ الكيان الصهيوني والداعم الرئيسي له الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يجمع بكل ثقة وإصرار على تأييد قرارات قائد الثورة لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة بكل الإمكانات، مبينا أن التضامن مع فلسطين سيشهد الكثير من الصور والمواقف العملية بما يسهم في تنفيذ كل خيارات المقاومة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه اعتبر مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، تنظيم هذه الوقفات والخروج في المسيرات الاسبوعية، تجسيدا لعظمة الارتباط بالهوية الايمانية ومشروع المسيرة القرآنية التي تتجلى في مختلف الميادين للانتصار لدين الله والدفاع عن المستضعفين في غزة.

ودعا بيان الوقفة، حكام العرب إلى التحرر من الصهيونية اليهودية والتدخل بمواقف شجاعة لنصرة فلسطين ووقف صلف العدوان وجرائمه بحق سكان قطاع غزة، مطالبا شعوب الأمة الإسلامية بالخروج من الصمت المذل والتحرك للجهاد ومواجهة النفوذ الامريكي الصهيوني في المنطقة.

وأكد أن واقع الامة المشين يستدعي أن يكون للجميع موقف واضح وتحرك عملي فاعل لنصرة غزة وفلسطين واستمرار حشد التعبئة العامة لخيارات التضامن المتمثلة بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، وتنظيم الأنشطة والوقفات المنددة بما يرتكبه العدو المجرم من مذابح دموية في قطاع غزة.

وأوضح البيان، أن المواقف الشجاعة تأتي في إطار الوفاء بالتزامات اليمن قيادة وحكومة وشعباً ودعمه ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معتبراً تلك المواقف انتصاراً لدماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني.