-
العنوان:أمريكا بين مأزقين عسكري واقتصادي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص|14 نوفمبر| المسيرة نت: استهداف اليمن لحاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" بعد استهداف "ايزنهاور" يحمل دلالات عسكرية وسياسية كبيرة، ولذلك يجد الأمريكي صعوبة في الاعتراف صراحة بها.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
أولاً: جاء هذا الاستهداف الأخير استباقياً لإجهاض هجوم أمريكي كان يتم التحضير له، فالرسالة كانت مزدوجة المضمون، وعالمية المفعول، فما هو مصير الأساطيل الأمريكية الرابضة قبالة بحر الصين بعد هذا الاستهداف مثلاً؟
المخرج الوحيد لأمريكا هو إعلان الإفلاس المالي، فالقوة المتغطرسة الوحيدة التي حكمت العالم بالديون في التاريخ هي أمريكا، فرعون حين طغى كان ثرياً، كذلك كسرى وروما وغيرها من الامبراطوريات العظمى، لكن أمريكا يقوم اقتصادها على الديون، وكلما زادت الديون زاد اعتماد أمريكا على الديون أكثر فأكثر، حتى يمكن القول إن أمريكا تنتظر الانهيار في أية لحظة، ولا يوجد لها حل إلا إعلان الإفلاس لتقول بشكل رسمي، وواضح إن الدولار الواحد الذي يتداوله الناس لا يُعادل إلا 10 سنت فقط، فهذا الإعلان رغم النتائج الكارثية له سيكون أفضل علاج لإنقاذ ما بقي من أمريكا!
ترامب روج لنفسه عند الشعب الأمريكي كمنقذ اقتصادي، فقد ركز على الوعد بتوفير الوظائف وتحسين الأجور وركز على تسديد الديون باعتبار الديون قنبلة موقوتة ستُطيح بأمريكا في أية لحظة، بحيث سيتحمل الأحفاد الأمريكيون احتيال الساسة الحاليين، فما الذي فعل ترامب خلال فترته الأولى؟
لقد زادت الديون خلال عهد ترامب بشكل غريب، والآن من المرجح أن الديون خلال فترته القادمة ستتراكم أضعافاً مضاعفة، وسيضطر في النهاية لطباعة المزيد من الدولارات لتغطية النفقات الحكومية المتزايدة في ظل سياسات مذهبية (رأسمالية) تقوم على فكرة خفض الضرائب لدعم رجال الأعمال بشكل سيقلص الإيرادات، فتضطر الحكومة لطرح المزيد من أذون الخزانة، مما سيراكم الديون، وقد يضطر البنك الفيدرالي لطباعة المزيد من الدولارات فيزداد التضخم ويتفاقم، حتى يأتي اليوم الذي ينهار فيه كل شيء، ويتحول الدولار إلى مجرد أوراق لا قيمة لها.
الخلاصة: لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري؛ لأن الإنفاق العسكري يستهلك حوالي 900 مليار دولار سنوياً وذلك يعادل حوالي 50% من الميزانية الأمريكية، وذلك يعني أن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مستبعداً في عهد ترامب، بل قد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها فجأة، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.. نسأل الله السلامة في الدارين، والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير.

تغطية إخبارية | حول استهداف العدو الصهيوني قيادة حماس في قطر آخر المستجدات في قطاع غزة | 17-03-1447هـ 09-09-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات جبهة الإسناد اليمنية وأصداء الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف | مع العميد منير شحادة والعميد عبدالغني الزبيدي و د. علي حمية و العميد عمر معربوني 16-03-1447هـ 08-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م