-
العنوان:العمليات الفدائية.. إنزال في خطوط العدو
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ضرب آخر عمل فدائي مدينة أسدود شمال شرق غزة وأسدود سادس أكبر مدينة ومركزًا صناعيًا هامًا للعدو هذا الوجه الأول لإنجاز عملية الشهيد محمد دردونة ومع معرفة أن الشهيد المنفذ للعملية ينحدر من جباليا في قطاع غزة تتكامل رسائل وأبعاد العملية
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:#طوفان_الأقصى
إنها تعبير عن خيار فلسطيني آخر أمام مواصلة العدو المجرم فرض سطوته عبر الإبادة والتهجير وشمال القطاع وجباليا تشهد أكبر مخطط لذلك بضوء أخضر أمريكي.
مكاسب هذا النوع من العمليات بطبيعة الحال لا تقتصر على النتائج المباشرة إنما تتجاوزها لما تتركه من أثر وتداعيات بينها رفع مستويات رعب وتوتر أوساط جبهة العدو الداخلية وخلق بيئة قلقة اجتماعيا ومضطربة أمنيا تخلق صورة هشة لأمن العدو وصورة ذهنية لا يطمأن معها أحد.
وبرأي المراقبين والخبراء في الشأن الأمني تمثل عملية أسدود والعمليات المشابهة هزيمة لبنية أمنية استخباراتية سبق وطورها كيان العدو مع ذلك ثبت أنها ليست مانعة وأن الكيان سيبقى بشكل دائم معرض لاختراق من نقطة ما، وهي تعكس فشلا استخباراتيا لدى العدو فلم توجد أي إنذارات مسبقة أو مؤشرات على وقوعها مع ما ينفذه العدو الصهيوني من اعتداءات محمومة تستهدف كل شيء فلسطيني حتى أنشطة الحياة اليومية لدرجة مراقبة مايتنفسه من يعيشون في الأراضي المحتلة.
العمليات الفدائية سلاح ذكي لا يمكن للعدو التنبؤ به وساحة مواجهة وقتال يختاره الفلسطيني كما يحدد زمانه، أكانت بدفع وترتيب منظم من فصائل المقاومة أو كانت فورة غضب فردية تجاه ما يرتكبه العدو بحق المدنيين في عموم أراضينا الفلسطينية المُحتلة ومن هنا يُمكن أن تُشبه بعمليات الإنزال في عمق خطوط العدو.
فيمكن للعمليات الفدائية أن تصبح سلاحا عسكريا أكثر فعالية بيد المقاومة وتبني الفصائل لبعض ما شهدتها الشهور الماضية مؤشر نوايا لضم ساحة جديدة للمواجهة مع العدو بل قد يكون ذلك مقدمة نحو العودة للعمليات الاستشهادية في مراكز المدن المحتلة وما نشهده من دموية وتوحش غير مسبوق للعدو عدوانيته دائمة وإن تفاوتت من مرحلة لأخرى يُشكل استدعاء قسريا لهذه الورقة الفلسطينية وبيد الفصائل أن تجعلها مسارا رديفا للعمليات الميدانية والمواجهة المباشرة بغرض إسكات جرائم العدو المُتنقلة من مدينة لأخرى وكبح جماح حسابات وسياسات العدو الكامنة خلف ضرب واستهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة.
لكن ماذا يعني أن تذهب المقاومة لهذا الخيار بعد عام من الإبادة ؟ العمليات الاستشهادية بحال انتظمت تُمكن المقاومة من فرض معادلات جديدة عبر مسار للمعركة تتحكم به كليا ما يُعيد توازن الرعب والردع مع العدو أو في أدنى حد يجنب استهداف العدو المدنيين للضغط على المقاومة وهناك من لا يستبعد أن الضغط على عصب أمن مجتمع العدو سيؤثر على مفاوضات التهدئة ويرفع ضغوط الجبهة الداخلية ويوسع مروحة المطالبات بإيقاف الحرب والذهاب نحو صفقة تبادل للأسرى.
والمتأمل لتاريخ العمليات الاستشهادية في الفترات الماضية خاصة خلال الانتفاضة الثانية يجد أن هذا السلاح دائما ما أدمى العدو وما النصرُ إلا من عند الله.

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع عمر عساف و محمد الشيخ و حسن حردان و صالح القزويني 19-01-1447هـ 14-07-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة | مع زياد الحموري و عمر الحامد و فهمي اليوسفي و خليل نصر الله و محمد غروي 19-01-1447هـ 14-07-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة ولبنان | مع وسام عزيز و عصري فياض و عمر الحامد و عبدالملك عيسى و زهير مخلوف و محمد الشيخ 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | #لبنان في دائرة المؤامرة الأمريكية والمقاومة ستنتصر وتسقط مشاريع الفتنة والتقسيم 18-01-1447هـ 13-07-2025م

الحقيقة لاغير | إسرائيل تبحث عن تحالف دولي وتناشد #واشنطن التدخل ضد #اليمن من جديد 17-01-1447هـ 12-07-2025م