-
العنوان:أزمات متلاحقة تعصف بالاقتصاد الصهيوني.. ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص|13 أكتوبر| المسيرة نت: عندما ينقلب السحر على الساحر تكون النتيجة أن الجاني يشرب من الكأس الذي أعده لغيره، وهذا هو الحال الذي بات الكيان الصهيوني يعيشه بعد عام من عملية طوفان الأٌقصى.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:القوات المسلحة اليمنية محور المقاومة العدوان على غزة الاقتصاد الصهيوني
وبعد أن عمد الكيان الصهيوني على فرض حصار خانق بحق سكان غزة التي تتعرض لعدوان وحصار جائر أمام مرأى ومسمع من العالم، أصبح الكيان الصهيوني يعاني من أزمة غذائية أبرزتها أكبر الصحف العبرية، وذلك بسبب تراجع الإنتاج الزراعي حيال عمليات المقاومة الفلسطينية وحزب الله التي أحرقت مزارع العدو، ومن جهة أخرى بسبب الخناق الحاصل على موانئ العدو الصهيوني المحاصرة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحار العربي والأحمر والأبيض المتوسط والمحيط الهندي.
وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية في تقرير حديث، أن أزمة الغذاء في "إسرائيل" تفاقمت، محذرة من استمرار هذه الأزمة لفترة طويلة بسبب ما وصفته "التحديات الراهنة"، في إشارة إلى العمليات المتواصلة لفصائل الجهاد والمقاومة داخل وخارج فلسطين المحتلة، حيث تسببت العمليات في شل وتعطيل القطاعات الإنتاجية الصهيونية.
وقالت الصحيفة العبرية في تقريرها إن "الأزمات الراهنة تزيد من تهديد الأمن الغذائي، في ظل حرب كلفت حتى الآن أكثر من 250 مليار شيكل، أي حوالي 66 مليار دولار"، مشيرةً إلى أن هناك "ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية وصعوبة وصول الفئات الضعيفة إلى التغذية السليمة، خاصة مع تعطل الإنتاج الزراعي".
وأضافت الصحيفة "مع حلول الأعياد اليهودية فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يفرض المزيد من الضغوط على الوضع الهش بالفعل ما يدفع الفئات السكانية الضعيفة إلى اختلال التوازن الغذائي"، في إشارة إلى حجم التصدعات الداخلية الشاملة في جبهة العدو الصهيوني الداخلية.
ولفتت الصحيفة إلى تقرير ما تسمى "مؤسسة إنقاذ الطعام" الصهيونية "ليكت"، والتي ذكرت أن هناك زيادة ملحوظة في أسعار الغذاء، حيث ارتفعت أسعار الفواكه والخضروات واللحوم والدجاج ومنتجات الألبان بنسب متفاوتة، وذلك بسبب تعطل الإنتاج الزراعي، في حين أن هذا الغلاء في السلع الغذائية يأتي بعد أن قفزت أسعار المواد الاستهلاكية الأخرى إلى أضعاف جراء الحصار المفروض من قبل اليمن على الكيان الصهيوني الغاصب، وهو الأمر الذي يؤلف المزيد من الضغوط على العدو الصهيوني ويجبره على الاتجاه صوب وقف العدوان والاجرام بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة الصهيونية نقلاً عن "ليكت"، إن "حوالي نصف مليون عائلة إسرائيلية تعاني اليوم من عدم الاستقرار المالي، والزيادة الحادة في أسعار المواد الغذائية ستجبر العديد من الإسرائيليين، على مواجهة صعوبة أكبر في الوصول إلى احتياجاتها الغذائية الأساسية"، في حين أن هذه المؤشرات تقود إلى ارتفاع وتيرة الهجرة العكسية التي تمثل تهديداً وجودياً آخراً بالنسبة للكيان الصهيوني.
وأشار التقرير إلى أن "حوالي 30% من الأراضي الزراعية في إسرائيل تقع في مناطق نزاع، تحديداً بالقرب من حدود غزة والحدود الشمالية، وبسبب العمليات العسكرية فإن قدرة الحصاد تأثرت بشكل كبير"، في إشارة إلى الفاعلية التي أحدثتها عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله، والتي أسفرت عن إحراق مزارع كبرى اغتصبها العدو الصهيوني سابقاً.
وتطرقت "جيروزاليم بوست" إلى تصريحات من يدعى "تشين هرتسوج" كبير الاقتصاديين في شركة "BDO" الصهيونية، والتي أكد فيها أنه "على الرغم من زيادة إسرائيل لاستيراد الطعام، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لمنع النقص وارتفاع الأسعار، وقد شهدنا زيادات كبيرة في الأسعار، خاصة في الفواكه والخضروات مثل الطماطم، حيث بدأت الأسر التي تواجه صعوبات مالية في تناول كميات أقل من المنتجات الطازجة والتحول إلى أغذية أقل تكلفة".
ووفقاً للصحيفة فقد تكبد العدو الصهيوني خسائر كبيرة بسبب انعدام الأمن الغذائي تصل إلى مليار ونصف مليار دولار، متوقعةً بأن ترتفع الخسائر في هذا الجانب مع استمرار العدوان على غزة وانعكاساته المباشرة والمحيطة والمرتبطة.
وأكدت الصحيفة الصهيونية أن استمرار الحال "سيجعل عشرات الآلاف من الأسر الإسرائيلية غير قادرة على تناول سلة غذائية صحية"، في إشارة إلى أن تأثيرات العمليات المساندة لفلسطين – والتي تستمر باستمرار العدوان والحصار على غزة – قد آتت أكلها وجعلت العدو الصهيوني يدخل مساراً للوصول إلى الحال الذي يريده للشعب الفلسطيني، أي يدخل في دائرة الحصار والأزمات الغذائية، خصوصاً وأن عمليات القوات المسلحة اليمنية وحصارها المفروض على العدو الصهيوني تتصاعد وتضيق الخناق على العدو الصهيوني.
وكانت تقارير سابقة لوسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أن الحياة في مغتصبات الشمال وكذلك مغتصبات الجنوب المحيطة بغزة، قد انعدمت نتيجة الرشقات الصاروخية التي يطلقها حزب الله وحركة حماس، فيما ذكرت أن تلك المغتصبات والمزارع الكبيرة فيها التي كانت تسمى إسرائيلياً بـ"السلة الغذائية لإسرائيل"، قد باتت ميتة كلياً، مشيرةً إلى أن البدائل الأخرى المتمثلة في رفع نسبة الاستيراد هي أيضا لم تكن مجدية، في إشارة إلى أن العدو يعاني من الحصار بسبب عمليات المقاومة وحزب الله من جهة، وبسبب الحصار اليمني وعمليات الاسناد العراقية من جهة أخرى.
وعطفاً على الأزمات التي يعيشها كيان العدو الصهيوني في الجانب الغذائي والزراعي، فإنه أيضاً يواجه أزمات أكبر في المجال الإنتاجي الصناعي، وذلك بسبب تعطل حركة الواردات والصادرات بدرجات كبيرة جداً جراء الحصار البحري المفروض يمنياً، وكذلك جراء هروب معظم الشركات الاستثمارية في قطاعات التكنولوجيا والكهرباء وغيرها، وإغلاق المئات من المصانع لانعدام مدخلات الإنتاج الخام، خصوصاً وأن الشحن إلى فلسطين المحتلة قد بات منحسراً بدرجة كبيرة، وأكثر كلفة، وهذا بدوره أدى لإحداث شلل كبير في الإنتاج، فضلاً عن أزمات كبيرة على المستوى التمويني.

تغطية إخبارية | مواكبة لمراسم تشييع الشهيد الفريق الركن المجاهد محمد عبدالكريم الغماري | 28-04-1447هـ 20-10-2025م

تغطية إخبارية | حول استشهاد القائد الكبير محمد عبدالكريم الغماري و الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في غزة | مع عادل شديد و عابد الثور و علي حيدر و زهير مخلوف و فرحان هاشم 25-04-1447هـ 17-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء) | 25-04-1447هـ 17-10-2025م

🔵 تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء) | 25-04-1447هـ 17-10-2025م

الحقيقة لاغير | برنامج الغذاء العالمي غطاء التجسس وذراع أمريكا الاستخبارية | 27-04-1447هـ 19-10-2025م

الحقيقة لاغير |وقفة مع ثورة (14 أكتوبر) في ذكراها الـ 62 على ضوء الأحداث والمستجدات الراهنة | 20-04-1447هـ 12-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م