وأوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، أن القوات المسلحة نفذت ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عمليةً عسكريةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيلي في منطقةِ يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع "فلسطين2".

 وبيّن العميد سريع أن العملية الثانية قصفت هدفاً حيوياً في منطقةِ "عسقلان" المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوع "يافا"، مؤكدا أن العمليتين حققتا أهدافَهما بنجاح.

وأشار إلى أن العمليتين تأتيان "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً وإسناداً للمقاومتينِ الفلسطينيةِ واللبنانيةِ وفي إطارِ المرحلةِ الخامسةِ" من تصعيد القوات المسلحة ضد كيان العدو.

وأكد أنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوفَ تنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ انتصاراً لدماءِ إخوانِنا في فلسطينَ وانتصاراً لدماءِ إخوانِنا في لبنانَ.

مشددا على أن قواتنا لن تتوقفَ عن عملياتِ الإسنادِ العسكريِّ خلالَ الأيامِ المقبلةِ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ وكذلك على لبنان.

 

إلى ذلك اعترفت وسائل إعلامية متعددة بأن انفجارات عنيفة هزت يافا المحتلة عاصمة العدو الصهيوني التي تطلق عليها تسمية "تل أبيب" إثر سقوط صواريخ من اليمن.

وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن دخول أكثر من 2 مليون مستوطن إلى الملاجئ في يافا المحتلة، كاشفة عن تسجيل إصابة 18 بسبب التدافع أثناء هروبهم إلى الملاجئ بسبب الصاروخ اليمني.

ونشرت عدة منصات إعلامية مشاهد رعب وهلع داخل يافا المحتلة لمستوطنين وهم منبطحون في الشوارع بعد سماع صافرات الإنذار، فيما وثقت بعض العدسات أصوات للانفجارات.

وأفادت وسائل إعلامية بتوقف العمل بمطار اللد الذي يسميه العدو بن غوريون، فيما غيرت الطائرات التي كان من المفترض أن تهبط في المطار، مسارها، ولم تهبط فيه.

 

ونجحت القوات المسلحة اليمنية خلال الأشهر الماضية في استهداف يافا المحتلة مرتين، الأولى بطائرة مسيرة، من طراز "يافا" في 19 من يوليو الفائت وتم ضرب أحد الأهدافِ المهمةِ في قلب عاصمة الكيان، وأدت إلى مقتل صهيونية وإصابة 7 آخرين، بحسب اعترافات قوات.

وفي 15 من سبتمبر الجاري نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ لدى القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلة.

وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ (فلسطين 2) الباليستي الفرط صوتيٍّ الذي وصل إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه والتصدي له، وقطعَ مسافةً تقدرُ2040 كيلومتر في 11 دقيقة ونصف.

وكشفت القوات المسلحة اليمنية في 16 سبتمبر الجاري عن تفاصيل صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي، يصل مداه يصل إلى 2150 كم ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.

ويتمتع بتقنية التخفي وسرعة تصل إلى 16 ماخ، مما يجعله قادرًا على تجاوز أحدث منظومات الدفاع الجوي، بما في ذلك "القبة الحديدية".

ويمتلك الصاروخ قدرة عالية على المناورة، مما يعزز من فعاليته في اختراق الدفاعات الجوية المعادية.

 

تغطيات