وهدف اللقاء لمناقشة خطة برامج إحياء المولد النبوي الشريف بالأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، عبر مكاتب الشباب والرياضة بالمحافظات والأندية وفروع الاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية، واستعراض واقع العمل الشبابي والرياضي بالمحافظات والوقوف على أبرز الصعوبات التي تواجه مكاتب الشباب وسبل معالجتها.

وخلال اللقاء أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، على أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أفضل الصلوات وأزكى التسليم، وتفاعل كلِّ المكونات الشبابية والرياضية، وبما يليق بعظمة هذه المناسبة العزيزة، التي تُمثِّل انطلاقةً قويةً للجهاد والتضحية والبناء والرُّقي، وتُجدِّد الولاء والوفاء لرسول الله في مواصلة إقامة الدين وجهاد المستكبرين والدفاع عن حرية وعزَّة الأُمَّة، وتشكِّل حافزًا كبيراً لتقييم أنفسنا وتصويب أعمالنا وتصرفاتنا وسلوكنا.

وأشار المولَّد، إلى مسؤولية مكاتب الشباب والرياضة في رعاية النشء والشباب وضرورة توفير البيئة المناسبة لاستيعاب طاقاتهم الإبداعية وتنمية قدراتهم ورعاية مواهبهم، وتوعيتهم وتفعيل دورهم في مواجهة المخاطر التي تستهدف هويتهم الإيمانية وتسعى لفصل المجتمع عن مبادئه وقيمه، لافتًا إلى حرص الوزارة على تفعيل أداء المكاتب والارتقاء بالواقع الشبابي والرياضي.

من جهته حثَّ نائب وزير الشباب والرياضة، نبيه أبو شوصاء، مدراءَ المكاتب، على إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف بالأنشطة الهادفة والاقتداء من سيرة النبي وأخلاقه وحكمته ومواقفه الخالدة، حاثًا مدراء مكاتب الشباب على ضرورة قيامهم بمسؤولياتهم في رعاية النشء والشباب وتحصينهم من مخاطر ووسائل استهداف الفطرة السليمة والأخلاق ومحاولات مسخ وإفساد النشء والشباب وكسر إرادتهم وروحهم المعنوية واستهداف الأخلاق والوعي وكل عوامل الصلاح في المجتمع.

تخلل اللقاء نقاشات ومداخلات من قِبل مدراء مكاتب الشباب والرياضة عن واقع وأولويات العمل الشبابي والرياضي والاحتياجات والتصورات المستقبلية.