-
العنوان:اليمنيون يسألون بإلحاح: لماذا لا يتعاطف العالم معهم ؟!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:اليمنيون يسألون بإلحاح: لماذا لا يتعاطف العالم معهم ؟!
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:نهم طالب الحسني إشراق المعافا مدرسة الفلاح
قتلت الطفلة إشراق المعافا بدم بارد وهي خارجة من مدرستها في احدى قرى مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستشهد معها عدد من الطلاب بالإضافة لوكيل المدرسة جراء غارة لطيران العدوان السعودي الامريكي استهدفت المدرسة، هذه الجريمة رغم جرائم العدوان السابقة والمشابهة وحتى الابشع منها حركت الشارع اليمني لكنها هذه المرة استحضرت معها صورة الطفلين السوريين ايلان وعمران التي حركت العالم.
لم تأخذ الصورة المؤلمة لإشراق وهي ملقية شهيدة وبجوارها حقيبة المدرسة ما أخذته صورتا ايلان وعمران السوريين من الانتشار والاستخدام والتعاطف، وحدهم اليمنيون تناقلوا الصورة في كل مكان تماما كما يواجهون هذا العدوان وحدهم بصمت منذ ما يقارب العامين .
اليمنيون وقفوا ضد حرب الخليج الاولى على ايران، وقفوا ضد اجتياح الكويت ووقفوا ايضا ضد حرب الخليج الثانية على العراق ووقفوا ضد غزو افغانستان، ووقفوا ويقفون ضد العدوان الاسرائيلي على غزة وفلسطين ككل ، ووقفوا ضد حرب الكيان الاسرائيلي على لبنان ،ويشعرون اليوم بالخذلان.
السعودية حشدت ضد اليمن الفقيرة عربيا واسلاميا وافريقيا وتعاونت معها واشنطن ولندن وصمت بقية العالم أمام العدوان الذي قتل حتى الان قرابة ثلاثة عشر الف انسان قريب من نصف هذا الرقم اطفال ونساء ومسنون، وأكثر من ثلاثين الف جريح، أكثر من مائة الف غارة ولن نتحدث هنا عن التدمير فلم يعد هناك شيء لم يدمر، واستخدمت السعودية كل الأسلحة المحرمة والموضوعة على قائمة المحظورات من القنابل الفراغية إلى الفسفور الابيض ، إلى القنابل العنقودية ، عدا ايضا عن الحصار ومنع المساعدات الانسانية الذي أوصل بعض المناطق في الساحل الغربي على البحر الاحمر وتحديدا في محافظة الحديدة إلى تفشي المجاعة
اليمنيون يسألون اليوم بإلحاح لماذا لا يتعاطف العالم معهم ؟!
نقلا عن رأي اليوم

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م