-
العنوان:مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 01-02-1446هـ 05-08-2024م
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 01-02-1446هـ 05-08-2024م
-
التصنيفات:مقدمة النشرة
-
كلمات مفتاحية:
بعد أن فتح العدوُ حساباً غيرَ محسوبِ العواقب، نتيجةَ سوءِ التقدير، لايزال ومنذ أسبوعين يعيش حالةً من القلقِ والرعب، واقفاً على ركبةٍ ونصف مذعوراً خائفاً يترقبُ مَنْ حولَه بدائرةِ ثلاثمائةٍ وستينَ درجة، من دون معرفةِ كيف سيكون الرد .. ومن أيِ جهةٍ سيأتي التهديدُ وسط ترجيحاتٍ صهيونيةٍ بأن الضربةَ المرتقبةَ حتميةٌ، مؤلمةٌ وستُدفِّعُ العدوَ ثمناً باهضاً يضعُه أمام معضلةِ الخيارات، هل يذهب باتجاه حربٍ واسعة؟ ام يبلَع الضربةَ، على أن مفاعيلَ الضربةِ قد بدأت قبل وقوعِها، في مؤشرِ بورصةِ "تل أبيب" ، وإشاراتِ تصنيفِ الإئتمان، وتعليقِ الرحلاتِ وعلوقِ عشراتِ آلافِ الصهاينةِ خارج فلسطينَ المحتلةَ بسبب إحجامِ شركاتِ الطيرانِ عن النقل.
وفي ظل حالةٍ من انعدامِ اليقينِ بأفقِ المرحلةِ الجديدة، تَظهرُ واشنطن هي الأخرى بخطواتٍ مرتبكةٍ وأمام معضلةِ الخياراتِ قُبيلَ حسمِ السباقِ الرئاسي، فتارةً تدفعُ بحشودِها وتأمرُ قواتِها بالاصطفافِ العلنيِ مع العدوِ في حالِ تعرضه للردِ الآتي والمحسوم، وتارةً أخرى تدفعُ بالوساطاتِ العربيةِ إلى طهران لمحاولة احتواءِ الرد، والأخيرةُ حسمت خيارَها، وأسمعت الوسطاءَ ردَّها بأنه لا يحقُ لأحدٍ أن يمنعَ عنّا حقَ الردِّ، و"الردُّ قاصمٌ" يؤكد الحرسُ الثوريُ الإيرانيُ في الزمان والمكانِ المناسبين. وفي ذورةِ القلقِ المشتركِ أمريكيا وإسرائيلياً من توسعِ رقعةِ الحربِ والتداعياتِ الوخيمة، حطَّ شويغو أكبرُ شخصيةٍ أمنيةٍ روسيةٍ ضيفاً على إيران لمناقشة التطوراتِ وتعزيزِ التعاونِ الثنائي في مجالاتٍ عدةٍ من بينها الأمن.

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م