وتختتم مراسم الوداع قبل انطلاق التشييع بكلمة للأمين العام لحزب الله ‏سماحة السيد حسن نصر الله، يعلن خلالها الموقف السياسي من هذا الاعتداء الآثِم والجريمة ‏الكُبرى.

ومساء أمس، زف حزب الله القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر (السيد محسن) شهيداً كبيراً على طريق القدس.

وقالت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان “‏تُقَدِّمُهُ مقاومتنا عنواناً لالتزامها الحاسم وعزمها الراسخ بمواصلة الجهاد حتى تحرير ‏الأرض والمقدسات والإنسان من ظلم ووحشية هذا الكيان الغاصب والمجرم ‏والقاتل، ورمزاً من رموزها الكبار من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النَّفْسِ الأخير.”

وقال بيان العلاقات الإعلامية إن مسيرة الشهيد كانت حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله وصدق في هذا الإيمان والعهد ‏وجهاد دؤوب بلا كلل ولا ملل وانتظار طويل للقاء الله تعالى والأحبة الذين سبقوا من ‏إخوانه القادة والشهداء والاستشهاديين وفي ذروة الشوق لهذا اللقاء، مَنَّ الله تعالى ‏على عبده المجاهد والصادق والمخلص والعاشق بوسام الشهادة الرفيع وأذِنَ له ‏بهذا اللقاء الأبدي في رضوان الله وجواره”.

 

تغطيات