-
العنوان:أمريكا تستدعي حاملة الطائرات "روزفلت".. الهروب من الفشل إلى الفشل
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص|17 يوليو| زين العابدين عثمان| المسيرة نت: تلقت أمريكا صدمات، زلزلت هيبتها وثقلها الاستراتيجي نتيجة تصاعد العمليات البحرية التي تنفذها قواتنا المسلحة اليمنية.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
كان من تلك الصدمات استهداف حاملات طائراتها "إيزنهاور" وطردها من مياه البحر الأحمر بالقوة رغم كل ما تتمتع به من تجهيزات ومجموعات ضاربة.
أظهرت هذه الحاملة فشلاً استراتيجياً في الصمود، أو البقاء في المعركة، وقد تم استهدافها بأكثر من عملية، وملاحقتها بمستوى عملياتي غير مسبوق، وبصورة عكست أكبر هزيمة، وانكسار للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، فلم تصل توقعات خبراء الحرب الأمريكيين، وقادات البحرية أن يحصل حدث استراتيجي يأتي من اليمن ليقصم ظهر أيقونة أمريكا وهيبتها وثقلها العسكري المتمثل بحاملات الطائرات، وأن يتحول الوضع إلى واقع جديد يثبت معادلات ردع لا يمكن احتواءها.
لذلك أمريكا تعاني من ارتدادات هذه الهزيمة، وتسعى في غضون هذه المرحلة الحرجة إلى ترميم سمعتها وهيمنتها بالمعركة البحرية من خلال توريط دول أخرى في الصراع، واستدعاء حاملات طائرات جديدة يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN - 71) على بناء أن تسد فجوة الهزيمة التي تركتها الحاملة "ايزنهاور" في البحر الأحمر، وقد لاحظنا البروباغندا الإعلامية الأمريكية تعمل على ترويج هذه المسارات، وتضخيم مسألة إدخال حاملات الطائرات الجديدة إلى ميدان المواجهة .
ماذا ستقدم الحاملة روزفلت؟
من الواضح جداً أن أمريكا لم تعد كما كانت عليه سابقاً، فوضعها العسكري يتآكل، وينتقل من السيئ إلى الأسوأ، وفي هذه المرحلة تسعى إلى انقاذ سمعة قدراتها، و ما تبقى لها من هيمنة، ولجوئها إلى توريط دول منها السعودية في الحرب، و استدعاء حاملة الطائرات "روزفلت" من بحر الصين الجنوبي يأتي كخطوة لفرملة هذا السقوط .
لذلك عند تقييم هذه الخطوة، وبالأخص حاملات الطائرات الجديدة، فهي لا تشكل أي فارق لا على المستوى العملياتي، ولا على الواقع الاستراتيجي للمواجهة، فاستبدال حاملة "ايزنهاور" بالحاملة "روزفلت" هو استبدال سلاح بسلاح آخر نظير له وبنفس المواصفات، فكلا السفينتان متشابهتان في مستوى القدرات والتجهيزات والخصائص التكنولوجية، ولا يوجد أي فوارق بينهما.
وللتوضيح، فإن حاملة الطائرات "ايزنهاور" ونظيرتها "روزفلت" كلاهما من طراز NIMITS وهو طراز تقليدي قديم دخل الخدمة في ستينيات القرن الماضي .
أنظمة التسليح، والقدرات متطابقة سواء أنظمة الملاحة البحرية والجوية والأنظمة الدفاعية، وحصيلة عدد المقاتلات التي يمكن حملها وعدد الطاقم .
لذلك لا فرق بين الحاملة "ايزنهاور" و "روزفلت" ومسألة استبدال الأولى بالأخيرة عسكرياً تعتبر مخاطرة أمريكية جديدة، وتدوير للفشل لا أكثر .
قواتنا المسلحة عندما هاجمت الحاملة "ايزنهاور" وطردتها استخدمت أنظمة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وكانت نتائج الهجمات دقيقة وخطيرة، إلى مستوى أرغمت هذه القطعة على الهروب بشكل فوري من البحر الأحمر إلى الأبيض المتوسط .
اليوم قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى، وبعد أن كشفت الستار مؤخراً عن بعض الأنظمة من الصواريخ الاستراتيجية (فرط صوتية) التي تعمل بتقنيات هايبر سونيك، فالوضع سيكون مختلفاً جداً قياساً مع الوضع السابق، ولو افترضنا دخول حاملات الطائرات الامريكية "روزفلت" منطقة عمليات قواتنا المسلحة في البحر العربي، أو البحر الأحمر، فستكون هذه الحاملة أمام تكنولوجيا صاروخية أكثر تطوراً، وأمام ضربات قاتلة قد لا تترك لها حتى مجالاً للهرب، أو الانسحاب.
باحث في الشؤون العسكرية
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع صالح ابو عزة و هيثم ابو الغزلان و العميد عمر معربوني و د. طارق عبود و فهمي اليوسفي و د . حمود الاهنومي 05-07-1447هـ 25-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع وليد محمد علي و عمر عساف و ثابت العمور و زياد الحموري 05-07-1447هـ 25-12-2025م
تغطية إخبارية | حول عيد جمعة رجب وآخر التطورات في غزة والضفة و لبنان و سوريا | مع محمد طاهر انعم، و د. علي عضابي، و عدنان الصباح، و د نزار نزال، و عدنان غملوش، و د محمد هزيمة | 05-07-1447هـ 25-12-2025م
تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة والضفة وسوريا | مع زياد الحموري، و فراس فرحات، و مصطفى رستم | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
الحقيقة لا غير | من هي الدولة العربية التي يقيم فيها الأمريكي والإسرائيلي معسكرات خاصة لتدريب خونة وعملاء يمنيين | 02-07-1447هـ 22-12-2025م
الحقيقة لا غير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة (02) | 01-07-1447هـ 21-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم - تكشف حقائق الصدق والنفاق في واقع الأمة | 30-06-1447هـ 20-12-2025م
الحقيقة لاغير | الإساءة إلى القرآن الكريم ومسؤولية الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية | 26-06-1447هـ 16-12-2025م