-
العنوان:مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 24-12-1445 هـ 30-06-2024م
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الأحد 24-12-1445 هـ 30-06-2024م
-
التصنيفات:مقدمة النشرة
-
كلمات مفتاحية:
بإيقاعٍ سريعٍ تدور عجلةُ التطويرِ والتصنيعِ العسكري تلبيةً لمتطلباتِ مرحلةٍ رابعةٍ في ذروةِ التصعيد، وتهيئةً لما بعدها، وزنةُ قاربِ طوفان المدمر الذي كشفت عنه البحريةُ مؤخراً وأدخلته على خطِ العملياتِ توحي بنقلةٍ ما في العملياتِ المقبلة، تلك رسائلُ ضمنيةٌ يجب أن يقرأَها من يُهمُه الأمرُ في المشاهدِ والرسائلِ التي وزعَها الإعلامُ الحربي، وأظهرت لحظةَ استهدافِ سفينةِ Transworld Navigator المخالفةِ لقرارِ الحظر، على أن العمليةَ كانت تحذيريةً أكثرَ منها تدميرية.
وعلى وقعِ التطويرِ المتسارع، تتسارعُ العمليات، وتتراكمُ التحولاتُ متجاوزةً المسرحَ البحريَ الممتدَ من الهنديِ إلى المتوسط، ومن التحولاتِ المهمةِ ما كشفته الصحافةُ الأمريكيةُ قبل أيامٍ من أن: "زمنَ حاملاتِ الطائراتِ انتهى"، والفضلُ للهِ أولا ولليمنِ ثانياً أن حطمَ أسطورةَ الردعِ الأمريكي، وهشَّمَ هيبةَ البحريةِ الأمريكيةِ التي احتشدت لمساندةِ إسرائيلَ وحمايةِ سفنِها، ومحاولةِ منعِ عملياتِ اليمنِ الاسنادية، فلا ذا تأتَّى ولا ذا حصل، وما يحصل في البحر إنما تطوراتُ الميدانِ في غزة، حيث لايزال العدوُ الإسرائيليُ يعربد بارتكابِ مزيدٍ من المجازر، ويدعو زبانيتُه إلى تصفيةِ الأسرى الفلسطينيين، وتضيقُ حلقاتُ الحصارِ على غزةَ مهددةً بتوقفِ المستشفيات، وشركاءُ الإجرامِ في غزة هم أنفسُهم شركاءُ العدوانِ والحصارِ على اليمن، أمنياً عبر شبكاتٍ تجسسيةٍ تُكشفُ فضائحُها تباعاً، واقتصاديا عبر دولٍ إقليمية، ومرتزقةٍ محليين لا يعصون أمريكا ما أمرتهم ويفعلون ما يؤمرون، وقد أُمِرُوا مؤخراً بالإقدام على اجراءاتٍ من بينها تشديدُ الحصارِ على مطار صنعاء، واحتجازُ الحجاجِ اليمنيين في مطار جدة، على أن ربَّهمُ الأمريكيَ أرسلَ مبعوثَه مجددا إلى سلطنة عمان، بحثاً عن مخارجَ من مآزقِه وفضائحِه، بعد أن عجزَ في خياراتِ الضغطِ وخياراتِ الحرب.

تغطية إخبارية | حول تداعيات العدوان الصهيوني على اليمن | مع علي الديلمي و خالد غراب 21-03-1447هـ 13-09-2025م

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات | مع د. فرحان هاشم و عبدالحميد العلاقي و صالح ابو عزة و ثابت العمور و د. عمر الحامد و د. عماد ابو الحسن 20-03-1447هـ 12-09-2025م

الحقيقة لاغير | عندما يذرف أتباع السعودية والإمارات دموع التماسيح على اليمن | 22-03-1447هـ 14-09-2025م

الحقيقة لاغير | لماذا يتطابق منطق حزب الإصلاح مع مواقف اليهود تجاه المولد النبوي في اليمن | 21-03-1447هـ 13-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م