وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن تباهي العدو باستعادة بعض أسراه بعد 8 أشهر من العدوان هو تعبير عن مدى عجزه العسكري والميداني والسياسي، مستنكرة مشاركة أمريكا في هذه المجزرة المروعة حيث كشفت أنها أكبر من مجرد شريك للعدو الإسرائيلي في حرب الإبادة ضد شعبنا.

وأضافت، العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا مخطئون إن ظنوا أن محرقتهم اليوم قد تغير من موقف المقاومة وتمسكها بمطالبها.

ودعت حركة الجهاد أحرار العالم وكل القوى الحية إلى أوسع تحرك للضغط على أمريكا وإجبارها على وقف هذا الإجرام، محملةً الإدارة الأمريكية مسؤولية المجزرة البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق شعبنا.

في السياق ذاته أدانت حركة المجاهدين، الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق شعبنا وآخرها مجزرة النصيرات.

وقالت الحركة، أن مفاخرة العدو المجرم باستعادة بضعة أسرى بعد أكثر من ٨ شهور وباستخدام الوسائل الوحشية تعبير عن العجز السياسي والفشل العسكري والاستخباري.

وأكدت أن مشاركة أمريكا بمحزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا وأمتنا ورأس الشر والإرهاب في العالم.