-
العنوان:لا تتورطوا معنا.. تحذير السيد عبدالملك الحوثي للنظام السعودي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في كلمته اليوم، وفي تعليق قوي وواضح، حذّر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله تعالى - النظام السعودي من المخاطر الجسيمة التي قد تنتج عن انصياعه للإملاءات الأمريكية بالضغط على البنوك في صنعاء.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
هذا التحذير يأتي في سياق الدعم المتواصل الذي تقدمه السعودية للكيان الصهيوني على حساب مصالح الشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
لقد أوضح السيد القائد بكل وضوح أن هذه الخطوة ستكون "عدوانا في المجال الاقتصادي" وأنها "خطوة خاطئة وظالمة وعدوانية" تخدم مصالح العدو الإسرائيلي. وحذّر من أن السعودية ستكون "في مشكلة كبيرة" إذا تورطت في دعم إسرائيل وقمع الاقتصاد اليمني. كما دعا السيد القائد النظامَ السعودي والأنظمة العربية إلى ألا يكونوا "أغبياء" بحيث يجندون أنفسهم "ليخسروا كل شيء خدمةً للعدو الإسرائيلي".
يجب على النظام السعودي أن يأخذ هذا التحذير على محمل الجد، وأن يدرك الاحتمالات الخطيرة للخسارة التي سيتعرض لها في حال اضطر اليمن إلى الرد على هذه الخطوة العدوانية؛ فالشعب اليمني يعاني بالفعل من الحصار الظالم والاحتلال ومن حرمانه من الاستفادة من ثرواته النفطية. إذا تورط النظام السعودي في هذا فإنه سيوقع نفسه في مشاكل كبيرة قد تهدد استقراره.
إن هذا التحذير الحازم والمباشر من قبل قائد الثورة يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات. وهو تأكيد على أن هذا الموقف لن يتزعزع مهما حاول الأعداء من تآمر وضغوطات.
نجدد التأكيد على النظام السعودي بأن عليه أن يأخذ هذا التحذير على محمل الجد، وأن يدرك أن الشعب اليمني لن يتردد في الرد على أي خطوة عدوانية تستهدف مصالحه؛ فالخسارة ستكون كبيرة على السعودية في حال تعرضت اليمن لاضطرار الرد. وهو ما ينبغي على النظام السعودي تجنبه عبر الابتعاد عن خدمة مصالح العدو الصهيوني على حساب مصالح الشعوب العربية والإسلامية.
إن التحذير الذي أصدره السيد القائد هو بمثابة تذكير في الوقت المناسب بضرورة استعادة النظام السعودي والأنظمة العربية استقلالها وكرامتها في مواجهة العدوان الإمبريالي.
فدعونا نأمل أن يأخذ النظام السعودي هذا التحذير على محمل الجد ويختار المسار الذي يتوافق مع مبادئ العدالة والحرية ومقاومة القمع.
