وأشارت الصحيفة إلى أن عودة المدمرة "يو إس إس كارني" تُمثل علامة على تصاعد التحديات التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية في التصدي للهجمات البحرية اليمنية المتكررة في البحر الأحمر.

ووصفت الصحيفة فشل إدارة بايدن في معالجة هذه التحديات بـ"الخطير"، مُحذّرة من أنّه قد يُلحق ضرراً بالغاً بالاستعدادات العسكرية الأمريكية، مُقارِنةً إياه بالتهديدات التي تُمثلها الحرب في أوكرانيا.

وأكدت الصحيفة على أنّه "لا توجد خطة واضحة لدى الإدارة الأمريكية للقضاء على التهديد اليمني"، مُشيرةً إلى فشل تحالفها البحري الدولي والضربات الجوية الصغيرة في تحقيق ذلك.

وحذرت صحيفة وول ستريت جورنال من أنّه "رغم كل الذعر من أن الحرب في أوكرانيا تُستنزف ترسانات أمريكا، فإن إخفاقات بايدن في الردع في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالاستعداد العسكري الأمريكي أكثر من سنوات من الحرب البرية في أوروبا الشرقية".

خطابات القائد