• العنوان:
    المرتزقة والحرب بالنيابة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تترقب السعودية نصرا ممن حشدتهم إلى جبهات مختلفة من بينها تلك التي تحمي معسكراتها وجنودها في جبهات ما وراء الحدود.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:
    مقالات المسيرة نت

تترقب السعودية نصرا ممن حشدتهم إلى جبهات مختلفة من بينها تلك التي تحمي معسكراتها وجنودها في جبهات ما وراء الحدود.

لكن الانتصار المرتقب يتعثر في كهبوب وذوباب والوازعية وعلى الحدود تبرق النيران الملتهبة من عشرات الآليات التي حملتها السعودية على سفنها وطائراتها لنقلها إلى عدن والجبهات المشتعلة.

حرب النيابة عن السعودية تحصد مئات القتلى من المرتزقة الذين وعدتهم ذات يوم بالرخاء ـ الرخاء على الطريقة الأمريكية السعودية أن يكونوا مجرد أدوات يتم توظيفهم في عدوانها على المنطقة.

وعلى أنقاض هذه الهزيمة والحصاد المر في جولات التصعيد العسكري للعدوان ابتداء بنهم مرورا بمديريتي عسيلان وبيحان بشبوة وصولا إلى ذوباب وانتهاء بالخضراء وعليب يطل اعلام العدوان مبشرا بالإنجاز، إنجاز خلفه إخفاق عسكري ميداني لكنه هنا للبحث عن إنعاش معنويات المرتزقة، والأبواق والأدوات.

أما كنس المرتزقة المقتولين في جبهات المواجهات في صحراء عليب وشعاب كهبوب ورفع جثثهم فلم يعد مهما بالنسبة لقوى العدوان إذ أنها معنية فقط بالأحياء حتى يقتلون ويلحقون بركب السابقين الذين قتلوا في معركة الارتزاق دون ثمن يليق بالكرامة الإنسانية.

وفي هذا النفق المظلم الذي تقوده السعودية ليس ثمة من مشروع سياسي أو حامل وطني مسموح به في المحافظات التي يسميها المخدوعون محررة فإما قاعدة وداعش وسكاكينهما المشرعة في ابين وحضرموت وعدن ولحج أو الفراغ فالفوضى هو المشروع البديل وفقاسة انتاج مجندين ونقلهم لخوض معارك النيابة عن العدوان، فمن يضع نهاية للاتجار بالمرتزقة والزج بهم في معارك خاسرة في أكثر من جبهة؟

تغطيات