وقالت الفصائل في بيان لها: "إن هذه الجريمة البشعة هي رسالة ترهيب لكل العالم ولكل الجهود الدولية والإنسانية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا جراء الحصار والعدوان".

وأضافت: "أقدم طيران الاحتلال على شن غارة استهدفت موكبًا للعمل الإغاثي الإنساني في وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من شهداء الواجب الإنساني من المؤسسات الإغاثية لأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون الخدمات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة".

وتابعت: "لقد استهدفت الغارة الجوية الغاشمة عددًا من السيارات المصفحة التي تحمل إشارات دولية معروفة لدى عودتها من منطقة اللسان البحري في المحافظة الوسطى".

وأشارت إلى أن "هذه جريمة تستدعي جهدًا دوليًا وعالميًا لوقف حرب الإبادة الجماعية إذ لا يمكن وضع حد لهذا النزيف وهذه الآلام إلا بتحرك دولي حازم لوقف إطلاق النار وإلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالالتزام التام بإنهاء كل أشكال العدوان والحرب والإبادة".

ودعت الفصائل، واشنطن، "أن تتوقف عن انحيازها للمجرمين وأن تكف عن منحهم الغطاء لاستمرار عدوانهم وتعديهم على كل القوانين والمواثيق الإنسانية والقانونية".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم 4 أجانب يعملون مع مؤسسة إغاثية في قطاع غزة، جراء قصف سيارتهم في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي: " إسرائيل قصفت فريقا أجنبيا يتألف من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية وأخرى لم تعرف بعد، بالإضافة إلى فلسطيني في غزة".

وأضاف: "قتلتهم قوات الاحتلال بدم بارد من خلال الطائرات الحربية التي تجوب قطاع غزة وتقوم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".

وتابع: "نسجل ضحية الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على قطاع غزة 4 من الأجانب والعاملين مع إحدى المنظمات الأجنبية".

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

تغطيات