-
العنوان:سر هزيمة العرب والمسلمين
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مما يؤكد أن الله سبحانه وتعالى يهدي الأمة إلى ما فيه المخرج أنه يأتي بالحديث عن التوحد، يأتي بالحديث عن القيادة، يأتي بالحديث عن الجهاد، يأتي بالحديث عن عداوة بني إسرائيل للأمة، يأتي بالحديث عن الإنفاق في سبيله في أثناء
-
التصنيفات:مقتطفات من هدي القران
-
كلمات مفتاحية:محاضرات السيد حسين ملزمة يوم القدس العالمي
مما يؤكد أن الله سبحانه وتعالى يهدي الأمة إلى ما فيه المخرج أنه يأتي بالحديث عن التوحد، يأتي بالحديث عن القيادة، يأتي بالحديث عن الجهاد، يأتي بالحديث عن عداوة بني إسرائيل للأمة، يأتي بالحديث عن الإنفاق في سبيله في أثناء الحديث عن بني إسرائيل، حتى بعد هذه الآية التي أمر فيها بالتوحد والتقوى والاعتصام الجماعي، وأن لا يختلفوا سبقها بحديث عن بني إسرائيل، ثم تحدث فيما بعد عن بني إسرائيل، فقال بعد أن استمر في هذه الآيات: {كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم ۚ مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ} (آل عمران:110) ثم قال: {لَن يَضُرّوكُم إِلّا أَذًى ۖ وَإِن يُقاتِلوكُم يُوَلّوكُمُ الأَدبارَ ثُمَّ لا يُنصَرونَ * ضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا إِلّا بِحَبلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبلٍ مِنَ النّاسِ} (آل عمران: من الآية112) ما الحبل الذي أعطيناهم نحن؟ هو الولاء، البترول المعادن المصانع التي داخل بلداننا لشركاتهم هو الحبل الذي منحناهم نحن المسلمون، وحبل من دول الغرب منحوه أيضًا لإسرائيل فأصبحوا على ما هم عليه.
ألم يعد للحديث عن بني إسرائيل من جديد كما تحدث عنهم من قبل؟ فعندما أمر بالتوحد هو في كل هذا يشير إلى أن الأمة الخطر المحدق عليها هو من قبل اليهود، وأهل الكتاب بصورة عامة، المواجهة ستكون قائمة، وأن الأمة لا يمكن أن تهتدي من جهة نفسها إلى أن تعرف كيف تواجه أعداءها، لا يمكن إلا بالعودة إلى الله، بالعودة إلى كتاب الله، وبالاهتداء بهديه، وحينئذٍ سيستطيعون أن يقهروا إسرائيل.
فمن هنا نعرف سر هزيمة العرب، سر هزيمة المسلمين، وأن الإسلام ليس هو الذي يصارع إسرائيل، الإسلام، القرآن ليس هو الذي يصارع اليهود، إنما - كما قلت سابقًا - عرب بدون قرآن، ومسلمون بدون إسلام، وبدون قرآن.
من العجيب أن العرب يفهمون أن أمريكا أحوج إليهم من حاجتها لإسرائيل، أليس ذلك معروفا؟ هل البترول الذي تحتاج إليه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الغرب من إسرائيل أو من البلدان العربية الأخرى؟ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها بحاجة إلى العرب أحوج منها إلى إسرائيل.
أمريكا حاجتها إلى إسرائيل لا تساوي شيئًا بالنسبة لحاجتها إلى العرب، والعرب يفهمون أن أمريكا هي وراء إسرائيل، وبريطانيا هي التي تساند إسرائيل، أمريكا هي التي تساند إسرائيل، وفرنسا ودول الغرب جميعًا هي التي تساند إسرائيل.
#ملزمة_يوم_القدس_العالمي
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 28/9/1422هـ
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية | مع وسيم بزي و محمد الفرح و جهاد سعد و أحمد ويحمان 02-12-1446هـ 29-05-2025م

تغطية إخبارية | حول تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة | مع عدنان الصباح و صالح أبو عزة و رشاد الوتيري 02-12-1446هـ 29-05-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وحول مضامين محاضرة السيد القائد ومستجدات العدوان الإسرائيلي على اليمن وخروقات العدو الإسرائيلي في لبنان | مع د. وليد محمد علي و فارس أحمد وعلي الديلمي و العميد عزيز راشد و فيصل عبدالستار 02-12-1446هـ 29-05-2025م

تغطية إخبارية | قراءة في مضامين محاضرة السيد القائد وحول العدوان الإسرائيلي على اليمن وآخر التطورات في غزة | مع د. عبدالملك عيسى و محمد حسن الساعدي و اللواء خالد غراب و د. عماد ابو الحسن و عبدالحميد العلاقي و د. إسماعيل مسلماني 01-12-1446هـ 28-05-2025م

الحقيقة لاغير | تأملات في طبيعة التعليم الديني عند اليهود وفي الدول العربية 29-11-1446هـ 27-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م