-
العنوان:السيد الخامنئي: على العالم الإسلامي قطعُ العلاقات مع الكيان الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات | 05 فبراير | المسيرة نت: أكّـد قائدُ الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن "الخواصَّ في العالم الإسلامي لديهم مسؤوليةٌ تجاه قضية غزة، ويجب أن يخلقوا مطلباً عاماً لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وَأن إهمال النخب الوطنية لواجبها سينتج عنه ضربات تاريخية ثقيلة للأُمَّـة”.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:إيران الكيان الصهيوني قطع العلاقات العالم الإسلامي السيد الخامنئي #طوفان_الأقصى
وأشَارَ السيد الخامنئي، إلى أن "هناك دائماً حاجةً لمُسرّعات الحراك الاجتماعي؛ لأَنَّ التحَرّكات الكبيرة والهادفة غالبًا ما تعاني من آفة الركود، أَو الكسل أَو البطء"، موضحًا، أن "هذه المسرعات تلعب دوراً مهمًّا بإبعاد شعور عدم الكفاءة والدونية حين القيام بعمل عظيم حتى لا تتراجع وتتباطأ هذه التحَرّكات الاجتماعية”.
وبيّن سماحته، أن "النخب الوطنية المخلصة والمستقلة التي تتصرف بفكر ومعرفة وتقدير في عملها هي من مُسرِّعات الحراك الاجتماعي”، وأوضح، أن "جبهة العدوّ لديها خططٌ للتآمر ضد هذه النخب؛ لمنعها من لعب دورها المهم في المجتمع، وأهمُّها إثارةُ الشك والوهنِ في نفوس هذه النُّخَب”.
وَأَضَـافَ أن "القوةَ الوطنية تحقّق الأمن القومي؛ بمعنى أنه عندما يرى العدوّ مشاركةَ الشعب المهيبة يلاحظ حينها قوة النظام، ويدرك بأن إيران دولة قوية، وشعبها حاضر وجاهز في كُـلّ ميدان لتحييد تهديدات العدو”.
وأشَارَ السيد الخامنئي إلى أن "بعض الدول الإسلامية ما زالت تقدم الدعم الاقتصادي للكيان الصهيوني وحتى إنه يُسمع بأن بعضها الآخر يقدم أسلحة للكيان الصهيوني على الرغم من هذا الكيان الهمجي المتوحش قد أودى بحياة الآلاف من النساء والأطفال والأبرياء في غزة"، مؤكّـداً أن "الشعوب لديها القدرة على الوقوف بوجه هذه الحكومات وإجبارها على التوقف عن دعم الكيان الصهيوني”.
واعتبر، أن "من واجب الشعب التعبير عن الحقائق بوضوح وتجنب ازدواجية الحديث والتعبير عن الكلمات المشكوك فيها، وَأن قضية غزة تشكِّلُ اليوم ساحةً جديةً لنخب العالم الإسلامي من علماء وعلماء وسياسيين وإعلاميين؛ كي تقوم بدورها على أتم وجه”.
وخلص السيد الخامنئي بالقول: إن "الدعَم الأمريكي للكيان الصهيوني تسبّب في تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة"، ودعا الدول الإسلامية إلى توجيه ضربة قاضية لهذا الكيان، مبينًا أن "الضربة القاضية لا تعني الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني، لكنها تعني قطع العلاقات الاقتصادية معه علناً”.
