• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 23-07-1445هـ 03-02-2024م
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم السبت 23-07-1445هـ 03-02-2024م
  • التصنيفات:
    مقدمة النشرة
  • كلمات مفتاحية:

إرادةٌ صلبة في فلسطين تواجه العدوان الصهيوني في اليوم العشرين بعد المائة، بالعين المجردة ينكشف أمامهم الوحش الذي لا يقهر صاغرا يتلقى الضربات في كل محور وينتظر تحرك عجلة التفاوض وما تُفضي إليه واللجوء إلى التهديد بتصعيد العدوان على رفح، والاشتباك مع لبنان بالتزامن مع العدوان الأمريكي على العراق وسوريا مجرد مهرب من الاعتراف بالفشل ومحاولة لإرباك المحور وصناعة صورة هيبة صهيونية أمريكية جرى محوها من الذهنية العالمية يوم الطوفان وما بعده، وفي غير جبهة على البر والبحر وفي هذا الأخير القوات المسلحة اليمنية تَعِدُ أن اليمن سيبقى سندَ فلسطين وأن عمليات الجيش تنوب عن الشعب وأوساط العدو في المقابل تقرأ دلالات ومخاطر عودة الصاروخية اليمنية ضرب أم الرشراش " إيلات" المُحتلة في ظل استمرار عمليات البحر وعقب عمليات واشنطن ولندن ضد اليمن، وفي سوريا تأكيدٌ آخر أن الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية لن يدوم طويلا ولن يستمر، العراق هو الآخر زَامن عمليات العدوان الأمريكية بعملية رد ضربت قاعدة للاحتلال الأمريكي في أربيل وما لبث أن عززها بعملية ضربت قاعدة أخرى في سوريا، وهيئة الحشد الشعبي مُتوثبة لحفظ سيادة العراق وسلامة شعبه وسط إدانات إقليمية ودولية للعدوان الأمريكي على أرض الرافدين والشام ، وذلك على أهميته لن يوقف الهمجية الأمريكية ولا حرب الإبادة الجماعية لغزة و وحدها بنادق الجهاد وأسلحة التحرير توقفُ المجزرة، وحدهٌ سيلان الدم الأمريكي يوقف سفك الدم الفلسطيني والعراقي واللبناني والسوري والعربي وما يٌطلب في هذا السياق ليس مستحيلا ويكفي استمرار وحدة اتجاه سلاح الأمة نحو عدونا في البر والبحر والتاريخ على امتداده يؤكد أن لا حل أمام الأمريكي والغربي والصهيوني سوى أن تقرر الأمة أن تكون وتقاتل من أجل ذلك وأن تتجه للعدو بما يجب أن يتجه المرء إلى عدوه .. بإرادة الحرية ولن يكون ذلك حتى تتحرر الإرادة ..

تغطيات