وخرجت مسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني في مدينة صعده، والظاهر والمرازم وشعارة برازح، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وذويب، وبني بحر.

وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الصهاينة وبدعم أمريكي.

وهتف المحتشدون في المسيرات بعبارات الغضب المنددة بالمجازر الصهيونية على غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمني، والمؤكدة الاستمرار في المواجهة ونصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر.

ورددوا هتافات منها (بسم الله بسم الله.. توكلنا على الله)،(بالأحرار والقرآن.. سنواجه حلف الشيطان)، (يكفي دعم لإسرائيل.. يكفي يكفي طفح الكيل)، (بالتعبئة والتحشيد.. ننصر ننصر فلسطين)، (بالروح بالدم نفديك يا أقصى)، (الله الله أكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (لبيك يا أقصى)، (ملتزمين ملتزمين.. مع غزة وفلسطين)، (جاهزين جاهزين.. لقتال الأمريكيين)، (فوضناك فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل أضرب دمر تل أبيب).

وردد المحتشدون الأناشيد والزوامل الشعبية منها "الوفاء ما تغير عهد الأحرار باقي يا رعى الله نفس تعيش في العمر حرة"، و"بعنا من الله مواقفنا ونفوسنا والعهود شهود"، "يا طواير حلقي في سمانا حلقي.. حلقي هيهات منا المذله والأنين".

بيان المسيرة يؤكد الاستعداد لخوض المعركة المقدسة

وأكد بيان مسيرات صعدة استمرار الشعب اليمني في الأنشطة والاعداد القتالي لخوض المعركة المقدسة نصرة للأقصى وفلسطين.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية لردع العدوان ونصرة لفلسطين، وكذا العمليات البطولية الجهادية في فلسطين ولبنان والعراق.

واستنكر الموقف الأمريكي والأوروبي في استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتواطئ الأمم المتحدة رغم تبعية الأونروا لها.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على حكوماتهم لإيقاف مد العدو بالبضائع بينما هو يحاصر غزة، معتبرا ذلك وصمة عار، كما دعا الشعوب للاستمرار في مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.

وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية أكد أن الشعب اليمني يأبى الضيم رغم الحروب عليه منذ تسع سنوات، وأكدت أن اليمن وفلسطين جسد واحد، وأن عدونا واحد، واستهجنت صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشادت الكلمات بعمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي ضد سفن كيان العدو أو المتجهة إلى كيان العدو، الذي يرتكب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بالأسلحة الغربية، وما يقابله من صمت دولي متواطئ مع العدو.