وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: باستشهاد الفتى يامن محمد حسيتي (17 عاما)، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات العدو البلدة، وسط إطلاق الرصاص الحي بكثافة نحو المواطنين، ما أدى لإصابة الطفل حسيتي بالرصاص الحي في بطنه.

وقالت مصادر فلسطينية: إن جنود العدو منعوا مركبة الإسعاف من الوصول إليه، وأطلقوا الرصاص نحوها، وتركوا الطفل حسيتي ينزف على الأرض ولم يسمحوا لمركبة الاسعاف بالتقدم إلا بعد أن تأكدوا من استشهاد الفتى حسيتي، ومن ثم غادروا المنطقة.

وعقب الإعلان عن استشهاد الفتى حسيتي، خرجت مسيرة في البلدة حملت الشهيد على الأكتاف، وسط الهتافات المنددة بجريمة العدو باغتيال الفتى حسيتي ومنددة بجرائم الاحتلال اليومية في الضفة وقطاع غزة.

وأعلنت الفصائل في بلدة عرابة أنه سيتم تشييع جثمان الشهيد حسيتي صباح اليوم الثلاثاء.