-
العنوان:أمركة العالم..
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:كثير من قاصري الوعي بطبيعة المعركة الدائرة اليوم بين امريكا وبين أحرار الأمة، يرون أن الاستهداف الامريكي والاسرائيلي يقتصر على اشخاص او فئات محددة أو بلدا معينا،
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
والبعض الاخر يضع حدودا وسقوفا للمعركة ويحمل تصورات مغلوطة عن ابعادها فهو يرى ان صراعها محصور مع إيران ومع محور المقاومة فقط.
والبعض يصدق عناوين امريكا ويؤمن بها كمنقذة ومحررة وراعية للسلام ويفرح إذا سمع تهديداتها ضد من يكرههم.
يا إخوة: امريكا لديها مشروع اسمه (امركة العالم) وتريد الهيمنة على العالم وتسعى لتحقيقه عمليا وتعد القوة التي تمكنها من ذلك وتمكنها من السيطرة على منطقتنا العربية كأولوية لديها.
وفي اطار تنفيذ هذا المشروع تغتال القادة الاحرار وتحارب الجماعات والشعوب الحرة وتعمل على استنزاف قدرات الامة داخليا وتضرب المسلم بالمسلم لتخلي الساحة، ويتسنى لها الهيمنة بشرها وبطشها ونزعتها الاجرامية وبالتالي ستظهر الوجه المتوحش والقبيح، وستقضي على الكل وتقتل الكل وتنكل بالكل وتخضع الكل وتهين عليهم وتنتهك اعراضهم وتسلبهم حرياتهم سنة كانوا او شيعة شعوبا او حكومات ساكتون ومطبعون ومتخاذلون فلن تبقي على أحد. قال تعالى: (هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) سورة آل عمران- آية (119)
فمتى سنفهم خداعها؟
ومتى نستوعب مستوى خطورتها؟
ومتى ندرك حجم التحدي المصيري الذي تمثله ومستوى العداء الذي تحمله؟
ومتى ندرك أنها هي من تصنع لنا اعداء وهمية من داخلنا لتجعل سخطنا ضدهم وتبقى في مأمن من عدائنا لها؟

تغطية إخبارية | حول مستجدات غزة وحول العدوان الصهيوني على اليمن | مع د. خليل الدقران، و سفيان العماري، و د. جمال زهران، و د. أنيس الأصبحي، و زهير مخلوف 19-03-1447هـ 11-09-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على اليمن | مع د. وسيم بزي و حميد عاصم و فهمي اليوسفي و د. ابراهيم علوش و علي مراد و خالد غراب 18-03-1447هـ 10-09-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على اليمن | مع عبدالرحمن مراد ود.عمر البخيتي وعباس السيد وعباد الهيال 18-03-1447هـ 10-09-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن | مع عبدالله النعمي وغمدان المقل ود.أنيس الأصبحي ود. حامد خميس ود. رياض عيد وعصام المتوكل وعبدالله الوشلي وعبدالرحمن الأهنومي 18-03-1447هـ 10-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م