وقالت الفصائل في بيانٍ لها: إنّ المقاومة الفلسطينية ستبقى مُشتعلة في كل مكان والرد يجب أن يكون من كل الأرض العربية والإسلامية، داعيةً جماهير الأمة العربية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إشعال الأرض تحت أقدام العدو الصهيوني.

وأوضح البيان، أنّ "اغتيال العاروري يُثبت فشل العدوان في غزة مما جعل العدو يبحث عن صورة نصر له وهذا لن يتحقق".

وأكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزّت الرشق، اليوم، أنّ "الاغتيالات الجبانة لقيادات ورموز الشعب الفلسطيني لن تفلح بكسر إرادته أو النيل من استمرار مقاومته".

وقال الرشق في بيانٍ له: إنّ عملية اغتيال القيادي في حركة "حماس"، صالح العاروري "تُثبت مجدّداً الفشل الذريع لهذا العدو في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزّة".

فيما نعت حركة الجهاد الإسلامي "القائد الوطني الكبير نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، وإخوانه الشهداء"، مشددةً على أنّ عملية الاغتيال تأتي لتوسيع رقعة الاشتباك وجرّ المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزّة، والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان.

كما أوضحت أنّ العملية جاءت "في إثر فشل العدو الصهيوني بعد 90 يوماً من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطه على الشعب الفلسطيني، بل إنّ قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسياً وعسكرياً".