-
العنوان:القائد الذي تحتاجه الأمة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:منذ فترة طويلة والأمة تبحث عن قائد عظيم يعيد لها أمجادها ويعبر عن تطلعاتها وينتصر لكرامتها ويدافع عن دينها وشرفها وكرامتها، قائدٌ يكسر كل القيود المفروضة على الأمة، ويتجاوز كل المخاوف التي أقعدت الأمة عن مواجهة أعدائها، قائدٌ يخترق جدار الصمت المخزي، ويبدد سواد الليل الحالك المطبق على هذه الأمة.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:اليمن فلسطين السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مقالات #طوفان_الأقصى
فهذه الأمة تعيش حياة الظلم والقهر والإذلال منذ فترة طويلة نتيجة الهيمنة الأجنبية بقيادة أمريكا وإسرائيل، ونتيجة فساد أنظمة الحكم العاجزة والعميلة في أغلبها، وفي كل يوم تزاد معاناة هذه الأمة وتعيش مأساة جديدة وظلما وبطشا على أيدي الأمريكيين والإسرائيليين.
وآخرها ما يجري على غزة من عدوان إسرائيلي مدعوم أمريكيا وغربيا، والذي يرتكب بحق الأطفال والنساء في غزة أبشع الجرائم والمجازر، فظل الشعب الفلسطيني يتطلع إلى من يدعمه وينتصر له في مواجهة هذا العدوان، وجاءت القمة العربية الإسلامية لعدد ٥٧ دولة، إلا أن القمة خرجت ببيان هزيل وضعيف ومهزوم لم يتجاوز التنديد والمطالبات، ولم يخرج أولئك القادة بموقف عملي واحد في نصرة الشعب الفلسطيني، رغم ما يمتلكونه من إمكانيات عسكرية واقتصادية ونفطية وإعلامية وغيرها، يستطيعون وقف العدوان على غزة بسلاح واحد وهو سلاح النفط، والذي سيجعل أمريكا وإسرائيل تتوقفان عن هذا العدوان في اليوم الأول منه.
والحقيقة أن الشعوب العربية والإسلامية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني لم تكن تتوقع من أولئك الـ ٥٧ زعيماً غير الضعف والعجز وترك الشعب الفلسطيني بمفرده في مواجهة آلة القتل الوحشية الإسرائيلية والأمريكية.
وفي خضم هذه الأحداث الرهيبة وفي ظل هذه المآسي وخيبات الأمل المتكررة، برز موقف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على الساحة العربية والإسلامية، باعتباره القائد العربي المسلم الأكثر صدقا ووفاء وإخلاصاً للأمة وقضاياها المصيرية، والأكثر شجاعة في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بشكل عام، وفي نصرة الشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بالتأكيد لا يعني التقليل من دور حركات الجهاد والمقاومة، لكننا عندما نتحدث عن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فإننا نتحدث عن موقف بمستوى دولة وشعب جعله في مقدمة دول العالم في نصرة الشعب الفلسطيني، وهذا ما أثبتته الأحداث والوقائع.
فهل هناك دولة أعلنت الحرب على العدو الاسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني وقصفت بالصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة مواقع العدو الإسرائيلي؟ وهل هناك دولة منعت رسميا استيراد البضائع الأمريكية والإسرائيلية؟ وهل هناك دولة طالبت بفتح ممرات برية لعبور مئات الآلاف من المقاتلين من الشعب اليمني للمشاركة الفعلية في الاشتباك والقتال المباشر مع العدو الإسرائيلي؟ وهل هناك دولة توعدت باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر؟ وغير ذلك من الشواهد.
وهذا كله جعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نظر شعوب الأمة المستضعفة المقهورة قائداً ملهماً ورمزاً إسلامياً عظيماً تُعقد عليه الآمال، وتتطلع إليه القلوب وتهفو إليه النفوس، ليس فقط لأنه وقف مع فلسطين وغزة ووقف ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية بالكلام، ولكن وهو يتقطع ألماً وأسفاً وكمداً على هذه الأمة يتحرك أيضاً في نصرتها في الواقع العملي من خلال الخطوات العملية، وعلى كل المستويات وبكل الإمكانيات الممكنة.

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع وسيم بزي و محمد طاهر أنعم و عابد الثور و علي أبي رعد و ربحي حلوم 25-11-1446هـ 23-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م