-
العنوان:والذين معه.. قمة القمم
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في اليوم الذى فيه ينشق الجلد السوداني مخضبا بالدماء عن كسور في مفاصل الدولة، تعود سوريا إلى صفوف جامعة الدول العربية (النظام الرسمي العربي)، وكأن المنطقة العربية تحولت إلى رقعة شطرنج بلا ملك ولا وزير في مشهد هو أهون الهوان على الأمة العربية منذ وجد هذا المصطلح.
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
صديقي فيصل مقداد وزير خارجية سوريا وجد نفسه يقول دمشق لن تغيب عن أي قمة عربية، يالله وقد دمر العرب (العاربة) كل مليمتر في سوريا على مدى ١٢ عاما.
أما ممثل حكومة رشاد العليمي اليمنية (الشرعية) فقد وجد نفسه مضطرا لا أعرف لماذا؟ ليرحب بالوفد السوري في القمة، رغم أن دمشق هي العاصمة العربية الوحيدة التي تحتضن سفارة حكومة صنعاء وسفيرها هناك صديقي عبد الله صبري وآخر نشاط له هو بحث أوضاع الطلاب اليمنيين في جامعة دمشق!
أي قمة تلك؟
من المعلوم سلفا أن مصر والجزائر قد بذلتا جهدا جبارا لإعادة سوريا إلى مكانها الطبيعي في جامعة الدول العربية، وأنهما مصر والجزائر لم تقطعا علاقاتهما بسوريا طوال سنوات الأزمة، بل كان مقعد دمشق جاهزا لعودتها في قمتي شرم الشيخ والجزائر السابقتين.
الخليج أراد أن تكون العودة من أحد أبوابه فهرولت الإمارات نحو دمشق وبغداد وخلفها الرياض بأسرع ما يمكن،،،، ولتخدع النخبة العربية الفضائية جماهير الأمة بالقول المأثور أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى!
والحقيقة أن لا هذا ذهب ولا هذا أتى ولكنه نظام عالمي أخرجت فيه واشنطن لسانها للجميع عندما امتدت اليد الإيرانية لتصافح السعودية، وبينما الإدارة الأمريكية راضية مرضية به تسرح النخبة العربية الفضائية بعقول مشاهديها فترغى وتزيد حول موقف أمريكي صهيوني لا يقبل بالاتفاق ومفرداتهم مما لا تستحق إعادة كتابتها فهي قديمة جدا وبالية.
لا أشك أبدا أن بعض الفضائيات العربية والمواقع الإخبارية وعلى رأسها القنوات الخليجية الدولية هي خنجر في جنب المواطن العربي، ليأخذه في اتجاه الدين الإبراهيمي الجديد وتجريد الأمة العربية من تراثها وخلق علاقات مصالحية بين شعوب المنطقة العربية تتفوق على علاقاتها العاطفية بحكم اللغة والدين والتاريخ المشترك... الخ
فالترويج للمصالح الاقتصادية على أشده وتبرير خطايا التاريخ لا تغتفر، ولك أن تتخيل أن تتبنى الإمارات موقف إثيوبيا بل وتسلح حكوماتها لرغبتها في الاستثمار في الزراعة هناك خصما من نصيب مصر، بل وتجد من يدافعون عن موقف الإمارات بدافع المصلحة. ولك أن تتصور موافقة سودان البرهان على الاتفاق الإبراهيمي وفتح باب دخول أمام الصهاينة رسميا، وأن تعقد المغرب اتفاق دفاع مشترك مع تل أبيب،،،، الأمثلة كثيرة ولكن أغربها عدم تحقق المصالحة الفلسطينية حتى اليوم...
والخلاصة.. فليبارك الجميع للسعودية قيادتها للمنطقة العربية في مرحلة سايكس بيكو الثانية، وليهنئ الجميع الإمارات المتصالحة على نجاح مشروع خلجنة العرب.

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات في غزة ولبنان | مع إيهاب شوقي و عدنان الصباح و د.حسين رويوران 27-11-1446هـ 25-05-2025م

تغطية إخبارية | حول عمليات القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة وسوريا | مع معين بشور - مؤسس المنتدي القومي العربي 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | عن آخر التطورات والمستجدات في غزة ولبنان | مع محمد هزيمة و خالد غراب و عمر عساف و فيصل عبدالساتر و نزار نزال و علي حمية 26-11-1446هـ 24-05-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع وسيم بزي و محمد طاهر أنعم و عابد الثور و علي أبي رعد و ربحي حلوم 25-11-1446هـ 23-05-2025م

الحقيقة لاغير | النتائج الخطيرة التي تحدق بالعرب والمسلمين بسبب تفرجهم على جرائم الإبادة الصهيونية الامريكية في #غزة 26-11-1446هـ 24-05-2025م

الحقيقة لاغير |إسرائيل تحتفل باستلام أرشيف الجاسوس إيلي كوهين .. ما دور "أحمد الشرع" في العملية 22-11-1446هـ 20-05-2025م