-
العنوان:الأمم المتحدة تستثمر آلام اليمنيين.. منح بأكثر من 15 مليار دولار أين ذهبت؟
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 05 فبراير | علي ظافر - المسيرة نت: الأمم المتحدةُ تستثمرُ آلامَ اليمنيين.. منحٌ بأكثرَ من خمسة عشرَ مليارَ دولار.. أين ذهبت؟
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة اقتصاد
-
كلمات مفتاحية:اليمن العدوان السعودي الأمريكي الأمم المتحدة الحصار على اليمن أموال المانحين
تماماً كجهنم.. هل من مزيد!.. تحصد الأمم المتحدة أموال المانحين تحت يافطة الاستجابة الانسانية! فيما اليمن واليمنيون يتجهون الى الأسوأ منذ أن وطئت أقدام الأمم أرض اليمن.
وتحت يافطة الاستجابة الإنسانية، تستضيف السويد وسويسرا نهاية الشهر الجاري مؤتمراً لما يسمى بالمانحين، بهدف جمع أكثر من أربعة مليارات دولار، لتغطية ما تصفها الأمم المتحدة بالاحتياجات الإنسانية، محذرة من عواقب كارثية في حال المساعدات على حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش.
تضع الأمم المتحدة أهدافاً هُلامية من قبيل منع الوفيات، وتقليل مخاطر الحماية والاستجابة، والهدف الأساس الاستثمار في معاناة الشعب اليمني، وذلك ما يفسر حرصها على إدارة العدوان والحصار بشكل أو بآخر، حفاظاً على إدارة بقرة المانحين، وحلبها باستمرار وباسم الملف الإنساني في اليمن.
بكثير من الشك وكثير من الأسئلة ينظر كثير من اليمنيين إلى مؤتمر المانحين المرتقب في السابع والعشرين من الجاري، في السويد وسويسرا، استناداً إلى تجربتهم مع عدد من المؤتمرات المماثلة قبل وبعد العدوان والحصار على اليمن.
أكثر من 15.35 مليار دولار حصدتها الأمم المتحدة، منذ العام 2015 إلى العام 2023، فضلا عن أكثر من 11 مليار خلال عامي 2006 و2012.
بقسمة مجموع المساعدات خلال سنوات الحرب، فإن الناتج لكل عام ملياران ومئتان وسبعة وأربعون مليون ريال ، تكفي فاتورة المرتبات السنوية لكل الموظفين، وتفيض عن قيمة المرتبات السنوية بمقدار ثلاثمائة وسبعة وأربعين مليون دولار. هذا فضلاً عن حجم المنهوب من النفط والغاز الذي لامس العشرة مليارات دولار منذ العام الفين وثمانية عشر.
أمام هذه الأرقام الفلكية، تستمر الكارثة الإنسانية، كارثة تسهم الأمم المتحدة ودول العدوان في تعميقها أكثر فأكثر، إذ كان الأحرى بها وبدول العدوان بدلاً من الاستثمار والمتاجرة بمعاناة اليمنيين، أن تضغط باتجاه إنهاء أسباب الأزمة، ومنع المتسببين بها، من خلال رفع الحصار كلياً عن مطارات وموانئ اليمن، وتمكين اليمنيين من الاستفادة من خيراتهم وثرواتهم النفطية والغازية والسمكية بدلاً من أن تنهبها وتعبث بها دول العدوان والمرتزقة.
تلك مطالب رفعها المفاوض اليمني وعدها أولية وضرورة للحل وتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية، لكن رباعية العدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة، ومعهما الأمم المتحدة ومجلس اعتبروا أن استحقاقات اليمنيين، مطالب تعجيزية، وأصروا ولا يزالون على إخضاع هذه الملفات للمفاوضات، لولا صلابة الموقف الوطني، ورفض عسكرة الملفات الإنسانية، واشتراط حله أولوية قبل أي ملف آخر.

تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع #غزة والتطورات الدولية والإقليمية | 05-03-1447هـ 28-08-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة والضفة الغربية و لبنان و دور عملية الإسناد اليمنية | مع د. خليل الدقران، و عدنان الصباح، و العقيد رشاد الوتيري، و علي الديلمي، و د. طارق عبود، و فراس فرحات 05-03-1447هـ 28-08-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة ولبنان | مع ثابت العمور و د. محمد الشيخ و سفيان العماري 04-03-1447هـ 27-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م