وأضاف النخالة في حوار مع "تويتر سبايس الميادين" أن "غزة ليست بعيدة عن المشهد بالضفة، وستبقى السند الحقيقي لها"، مشيرًا إلى أنها: "ستكون في الزمان والمكان الملائمين لو استدعى الوضع أن تتدخل".

وأكد أن "ما يحدث اليوم في الضفة انتفاضة مسلحة حقيقية" لافتًا إلى أن "أولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة الحكومة المتطرفة التي تريد السيطرة على كامل الضفة أن نكون موحدين في قتال الاحتلال"

وتابع أن "عام 2022 عام الصمود والتحدي لشعبنا الفلسطيني وشهد "معركة وحدة الساحات" وشهد إنشاء "كتيبة جنين"، مشيرا إلى أن  "معركة وحدة الساحات هو الحدث الأهم في 2022 عندما تقدم الحركة بتعاضد كافة القوى الفلسطينية ورسالتها الأبرز لا يمكن الاستفراد وتقسيم شعبنا".

وأردف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بقوله: إننا "أمام تحدي كبير وهذا العام نستقبله بكل صمود وإرادة لتعزيز المقاومة لتعزيز صفوف قوانا الفلسطينية"، مضيفا "نحن أمام عام ملئ بالتحدي والمواجهة ولا خيار أمامنا الا الوحدة والقتال وعلينا ان نقاتل جميعا بلا تردد".

واستطرد الحديث: "إننا في مواجهة مستمرة وما يحدث بالضفة من اشتباكات يومية وما يجري بغزة من تحضيرات عسكرية ومناورة (الركن الشديد 3) جميعها رسائل لحشد القوة الممكنة للقوى الفلسطينية".

وشدّد على أن: "قضية الأسرى أولوية عالية وهامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس لا نكل ولا نمل من أجل أسر الجنود عبر المعارك السابقة وما هو متوقع للمعارك القادمة وهو أمر محتمل".

وأكد أن "معركتنا مفتوحة ولم تتوقف طالما يمارس الاحتلال عدوانه وطالما بقي الاحتلال على أرض فلسطين".

وبشأن الخلافات السياسية الفلسطينية، قال النخالة إن: "القوى الفلسطينية اختلفت في برامجها مع التعاطي مع الاحتلال وكافة جهود المصالحة لم نتوفق فيها".

وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد: "نحن في الجهاد الإسلامي جاهزون لأبعد مدى دون أي شروط ودون أي سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزل عن أي موقف السياسي"، داعيا "قوى المقاومة كافة لقتال العدو الصهيوني الذي يستهدفنا ويرمينا بقوس واحدة".

تغطيات