• العنوان:
    (أَيـا بـاعــثَ الـقــرآنِ فـيـنـا مسـيــرةً)...للشاعر شمسان العموش
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أَيرقَـى إلـى الـفــردوسِ عـنـكُم تـكـلُّـمـي و تشـفــعُ لي معـزوفــةُ الحــربِ و الـدَّمِ و تمـحــو ذُنـوبَ الصمــتِ آهـاتُـنـا التـي طَـواهـا الـرَّدى تحــتَ الجـــدارِ الـمُـهـدَّمِ أيـا بـاعـــثَ الـقــرآنِ فـيــنـــا مســيـــرةً وبـانـي عـُلانـــا مِــن شَـتـــاتٍ مُلَـمـلَــمِ وماحـي ضَـلالاتٍ بَــدت جـاهـلـــيـَّـــــةً تُـضـاهـي ضَـلالاتِ الـزَّمـــانِ المُـقَـــــدَّمِ فإنَّـــك سـيـــفٌ ذو فِـقـــــارٍ وحـيــــدرٌ يُطـيــحُ بـأصحـابِ الـسـيـوفِ الصــوارمِ و إنـك فــي دربِ الـحـســيـــنِ لَـفــارسٌ يُذيــقُ عُروشَ الظــلمِ طـعــمَ الهــزائـــمِ
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 

 

 

أَيرقَـى إلـى الـفــردوسِ عـنـكُم تـكـلُّـمـي

و تشـفــعُ لي معـزوفــةُ الحــربِ و الـدَّمِ

 

و تمـحــو ذُنـوبَ الصمــتِ آهـاتُـنـا التـي

طَـواهـا الـرَّدى تحــتَ الجـــدارِ الـمُـهـدَّمِ

 

أيـا بـاعـــثَ الـقــرآنِ فـيــنـــا مســيـــرةً

وبـانـي عـُلانـــا مِــن شَـتـــاتٍ مُلَـمـلَــمِ

 

وماحـي ضَـلالاتٍ بَــدت جـاهـلـــيـَّـــــةً

تُـضـاهـي ضَـلالاتِ الـزَّمـــانِ المُـقَـــــدَّمِ

 

فإنَّـــك سـيـــفٌ ذو فِـقـــــارٍ وحـيــــدرٌ

يُطـيــحُ بـأصحـابِ الـسـيـوفِ الصــوارمِ

 

و إنـك فــي دربِ الـحـســيـــنِ لَـفــارسٌ

يُذيــقُ عُروشَ الظــلمِ طـعــمَ الهــزائـــمِ

 

بَـدَوتَ فـأبـصــرنـا عـلـيَّ ابـــنَ طـالـــبٍ

إمـامــاً حـواريـــاً إلـى الـحــــقِّ تنـتــمي

 

تَـســومُ الـعــدا بـطـشــاً مـن الـلـهِ بأسـُهُ

بسـيــــفٍ فـقـــاريٍ و زنــــدٍ و مـِعـصَــمِ

 

علـت صرخــةُ الحـقِّ التـي صِغـتَـهَـا لنـا

وصارت زئـيــراً فـي صـدى كـل ضيغـمِ

 

نُحيــل بهـا الصـمـت احتجاجـاً و ثــورةً

ونـكـشــف عـن زيـف الضــلال المـلثِّــمِ

 

و سِــرنـا علـى مِنـهـاجِـك اليـومَ نقـتـفي

خُـطـاكَ فَـطِـب عـَيـشــاً بِـخُـلــدٍ مُـكــرَّمِ

 

فمــا مـاتَ مـن أحـيـــا علـى الحـقِّ أمـةً

وأضحى لنهـجِ المصطـفى خـيـرَ مَعـلَـمِ

 

ثـــلاثــــــةُ أعــــوامٍ مــع رابــــــعٍ بــدى

نُـديــرُ الـرَّحـى فـيـهـا عـلـى كـلِّ ظـالـمِ

 

عـلـى خيبـريِّ الأصـلِ و الفعـلِ و الهـوى

عـلـى قــرنِ شيطانٍ و حلـفِ ابنِ ملـجـمِ

 

و أعـــرابِ أمـريـكـــا و أذنــابِ حِـلـفِـهـا

و من في هوى اسرائيـلَ كالعبـدِ يرتـمي

 

نُـذيــقُ الـيـزيـديِّــيِــنَ مـن بـأسِ ربِّـنـــا

سِهــامــاً و نــاراً مـن رَصــاصٍ مُـقَــلَّـــمِ

 

و نَـرمـي الـقَـنـا فيهِـم براكـيـنَ يصطـلي

بِـهـا كـلُّ تـحـصـيـنٍ و جـيـشٍ عِـرَمـــرَم

 

فـدُم يـا قـريـرَ العيـنِ في الخلـدِ راضيـاً

وعِــش فــي نـعـيـمٍ صاغـهُ خيرُ منـعـمِ

 

و عِش في جِوار المصطفى الطُّهرِ مُكرَماً

و أَنــعِــم بِجــارٍ بـــل و أَنــعِــم بـِمُـكــرِمِ

 

عـلـيــكَ ســـلامُ الـلــهِ مـا قـادَ نَـصـــرَنـا

تَـقــيٌّ نَـقــيُّ الأصـــلِ مِـن آلِ هــاشِــــمِ