• العنوان:
    فرنسا تبقي 3 آلاف جندي في منطقة الساحل غربي أفريقيا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 18 أغسطس | المسيرة نت: أبقت باريس على حوالي ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل غربي أفريقيا، بعد يومين من انسحاب قواتها من مالي، التي أكدت تورط القوات الفرنسية بمساعدة الجماعات التكفيرية لا محاربتها كما تدعي.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:
    أفريقيا مالي قوات فرنسية

وطالبت وزارة خارجية مالي في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن الدولي، يطلب فيها وضع حد لما يصفه بأنه "أعمال عدوانية" فرنسية لا سيما "جمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة إليها".

وفي محاولة للالتفاف على مطالب رحيل القوات الفرنسية، قالت رئاسة الأركان الفرنسية إنه "في إطار إعادة تنظيم عملية برخان خارج مالي، سيبقى نحو ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل وسيؤدون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد، إلى جانب شركائنا الأفارقة: شراكة عسكرية قتالية وشراكة عسكرية تشغيلية وعمليات لوجستية"، حد زعمها.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل بيير غوديير أن "نهاية وجود العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثل نهاية عملية برخان. تحول عملية برخان أعمق بكثير من هذا الانسحاب من مالي". مؤكدا: "هذا الأمر يندرج في إطار نهج جديد للشراكة مع الدول الأفريقية التي طلبت ذلك".

وكانت قوة برخان تعد ما يصل إلى 5500 عسكري في ذروة انتشارها في الساحل. ودفعت مالي منذ 2020  الجيش الفرنسي إلى مغادرة البلاد نهائيا الاثنين، بعد انتشاره فيها على مدى تسع سنوات ونصف السنة بزعم مكافحة الجماعات التكفيرية.

وادعت الرئاسة الفرنسية الاثنين ان "فرنسا تبقى ملتزمة في منطقة الساحل"، وكذلك في "خليج غينيا وفي منطقة بحيرة تشاد مع كافة الشركاء الملتزمين بالاستقرار ومكافحة الإرهاب".

 وبحسب رئاسة الأركان الفرنسية، فإن باريس لديها أيضا بالإضافة إلى قوة برخان، 900 جندي منتشرين في ساحل العاج و350 في السنغال و400 في الغابون.

 

المصدر: فرانس برس + المسيرة نت