-
العنوان:عشية انتهاء الهدنة الآولى .. الحكومة وقوى سياسية: صنعاء تحمل الهم الإنساني والعدوان لايزال بعيدا عن السلام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مقابلة | 02 يونيو | المسيرة نت - إبراهيم الوادعي : دخلت الهدنة منذ منتصف ليل الأربعاء الخميس ساعاتها الأخيرة فعليا، المجلس السياسي الأعلى في اجتماع له أمس أكد أن تمديد الهدنة مرهون بتحقيق مروحة أوسع من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتخفيف الحصار المفروض على الشعب اليمني في مخالفة صريحة للشرائع السماوية وبحث قضايا صرف المرتبات وقضايا إنسانية أخرى، وتعويض ما فات من الاتفاق السابق .
-
التصنيفات:مقابلات
-
كلمات مفتاحية:تعز صنعاء مطار صنعاء الهدنة
وفي الضفة الأخرى كان الامريكيون والأوروبيون ينشطون لبحث تمديد الهدنة باعتبارهم من يملكون القرار في الضفة الأخرى.
بحلول منتصف ليل الخميس الجمعة ستنجلي أمور التفاوض النشط لتمديد الهدنة، وماهي البنود الإنسانية التي ستلتزم بها دول العدوان .
الفريق جلال الرويشان – نائب رئيس حكومة الإنقاذ لشئون الدفاع والأمن ، أكد ان ما تطلبه صنعاء هو حقوق إنسانية لشعبها ولا يصح تسميتها باشتراطات ، ودعا المجتمع الدولي الى تفهم ان الحديث عن هدنة غير منطقي في ظل وجود 25 مليون يمني محاصرين برا وبحرا وجوا .
" الهدنة التي تنتهي اليوم، بالنسبة لنا في صنعاء لا يوجد لدينا مانع من تجديد الهدنة إذا ما كانت تضمن رفع المعانة عن الشعب اليمني، وهذا الترحيب بتجديد الهدنة بالتأكيد سيكون مشروط برفع المعاناة عن الشعب اليمني.
من غير المنطقي ان تتحدث عن هدنة او يجري الحديث عنها و 25 مليون يمني محاصرون برا وبحرا وجوا، وبالتالي ناكل من المجتمع الدولي ان يستوعب هذه القضية ولا تكون هناك هدنة الا اذا تم رفع المعاناة عن الشعب اليمني .
كل الاشتراطات التي قدمتها صنعاء ليست بمفهوم الاشتراطات التفاوضية نحن نتحدث عن حق أساسي للإنسان اليمني الا يحاصر أساسا ، لنفترض ان هناك صراع وهناك تدخل سافر من قبل تحالف دول العدوان على اليمن ، لكن ما ذنب 25 مليون يمني ان يحرموا من حقهم في السفر وحث السفر مضمون أساسا للإنسان ، وبالتالي ما تطرحه صنعاء لا يصح تسميته اشتراطات تفاوضية ، ما تطرحه صنعاء حقوق تفاوضية ودينية واخلاقية خاصة بالشعب اليمني ، نحن نطلب حق اليمنيين بالسفر والعودة الى وطنهم ، حق اليمنين في فتح ميناء الحديدة لوصول الوقود والمواد الغذائية ، وبالتالي يفترض الا تسمى اشتراطات تفاوضية هي حق أساسي للشعب اليمني يجب ان تمتع بها لشعب اليمني سواء كان هناك سلم أو حرب .
- جهوزية عسكرية
ويؤكد الفريق الرويشان : القوات المسلحة والامن على الجهوزية فيما اذا رفضت هذه الهدنة او ربطت بمسائل تتعلق بإغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة ، فلن يكون لدينا خيار الا ما كان في الأيام السابقة للهدنه ، وهذا الموقف اعلن عنه رئيس المجلس السياسي بوضوح خلال الأيام الماضية .
ونحن ندعو المجتمع الدولي والمبعوث الامي الى التركيز على المسائل الإنسانية الخاصة بالشعب اليمني، هم يتحدثون عن مطار صنعاء ولم تسير الا نحو 5 رحلات جوية فقط من أصل 16 رحلة جرى الاتفاق حولها، وربما من تم سفرهم لا يصلون الى 1% من المرضى المحتاجين للسفر للعلاج في الخارج، ناهيك عن المسافرين والعالقين في الخارج.
التركيز على الجانب الإنساني ستكون خطوه إيجابية لإثبات جدية المجتمع الدولي والمبعوث الاممي في ان الهدنة تستمر لكن بشروط رفع المعاناة عن الشعب اليمني.
لدينا فريق مفاوض فيما يتعلق بموضوع الطرق والمعابر، وصنعاء طرحت مبادرات أوسع بفتح جميع الطرقات والمعابر، ويقوم المرتزقة بالتركيز على مسائل جزئية في هذا الملف لتغييب الحقيقة فيما يتعلق بالحصار المفروض على الشعب اليمني.
نحن نطالب برفع الحصار عن جميع محافظات الجمهورية عن جميع المناطق، هناك حصار في مارب في الضالع حصار في الساحل الغربي حصار في تعز حصار فيكل مناطق التماس يحاصر المواطنون، وبالتالي لماذا لا يبادر الطرف الاخر الى فتح جميع الطرق والمعابر.
فريقنا المفاوض طرح بدائل اكثر ديناميكية واكثر حركة وتحقق المزيد من رفع المعاناة عن أبناء الشعب، لكن الطرف الاخر يستغل بعض المحافظات ويستعمل مصطلحات لتحقيق اهداف سياسية ويخطط لتحقيق اهداف عسكرية بعيده عن هموم ومعاناة أبناء الشعب .
- الهم الشعبي وحكة القيادة
- عبد الله هاشم السياني – عضو المكتب السياسي لأنصار الله
يؤكد ان فشل العدوان هو ما دفعه للدخول فيهدنه وقد يطلب تمديدها اكثر من مرة لحاجته للم شتات مرتزقته ، ومن جانبها صنعاء لها مصلحتها في قبول الهدنة تنفيسا لشبها من وطأة الحصار الاقتصادي .
ويقول : عندما جاء العدوان كان الهدف القضاء على انصار الله في غضون أسابيع ومن ثم إيجاد حكومة مواليهم في صنعاء ، صمود الشعب اليمني ، المسيرة القرآنية ، قيادة المسيرة القرآنية لهذه الامة ، كل هذه الأسباب أدخلت العدوان في حالة فشل لمدة 7 سنوات ، عندما أراد العدوان أمريكا وبريطانيا مراجعة أسباب فشل التي نشات عن مجموعة من التناقضات ما بين السعودية الامارات و ما بين ادواته في الداخل التي دخلت في تناقضات وكذلك الدول الخليجية دخلت في تناقضات وصراعات ، خلصوا الى ضرورة اصلاح كل ما سبق وامتصاص كل الخلافات ، وبالتالي جمعوا السعودية والامارات ، وجمعوا كل قوى المرتزقة في الداخل في مجلس قيادي ، لكي يقودوا المعركة بشكل موحد وهذا هدف اول .
والهدف الثاني عند الدخول في مفاوضات تكون هذه الأطراف مجتمعه في مواجهة طرف صنعاء، وبالتالي هذه هي عملية إعادة انتاج وترتيب أوراق والأدوات المتناقضة والمختلفة، ربما يحتاجوا ويطالبوا بهدن الى 6 أشهر.
ونحن في المقابل نرى في الهدنة فرصة يتنفس الشعب من الحصار القاتل الذي عليه، وبهذه القيادة الحكيمة لنا اهدافنا البعيدة المدى في تحرير اليمن من الاحتلال وإعادة الامة الى موقع القوة والعزة والمسار الصحيح.
ومن المفاهيم الإيمانية إذا مادعو الى السلم قبلنا، ولكن نحن على يقين كامل بأنهم لا يمكن ان يمضوا في هذا الطريق وان الهدنة مؤقت ليدخلوا بعدها في معركة نستعد لها.
متطلباتنا من الهدنة أولا امتثالا لأوامر الله وان جنحوا للسلم فاجنح لها ، ليس لدينا خيار ، ثم نقرأ الواقع قرأه حقيقية متعمقة ، وبعد قبلت القيادة فقبلت الهدنة ، لأننا نريد السلام أصلا والعدوان والحرب فرضت علينا ، وبالتالي نخفف من معاناة لحصار على شعبنا اليمني والذي وصل الى لقمة الحياة ، وفي المقابل هل نتعامل مع الهدنة بسذاجة طبعا لا ، القيادة واعيه .
ويؤكد السياني: علينا الاستمرار في الصمود وتعزيز الجبهات وفي الاعداد لكل عوامل القوة الاقتصادية والعسكرية، نرتب اوضاعنا الداخلية بشكل أفضل، نجمع الامة على كلمة سواء.
ونتوقع خلال الهدنة ان نواجه عمل أمنى، سنواجه حربا ناعمه حرب اقتصادية، حملات إعلامية، لأنه عندما يتوقفوا شكليا عن العمل في الجبهات سينتقلون الى خلخلة الداخل، بالتالي فمسئوليتنا خلال الهدنة مسئولية كبيرة لأننا نريد ان نستعد للعدو الذي يوحد قواه الداخلية في مواجهتنا.
- السلام لايزال بعيدا
- الشيخ مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح
يرى ان العدوان لايزال بعيدا عن مربع السلام ، وهو يبحث عن كيفية تحقيق أهدافه ، ولايزال متعلقا بوهم تحقيق نصر عسكري عبر توحيد ادواته ، ويضيف بان هادي انهي وسيجري انهاء الأوراق الجديدة عنما يستنفدها .
: " من اهداف الهدنة الرئيسية هي حقن دماء اليمنيين ورفع المعانة عن الشعب اليمني العظيم ، والهدنة تحتاج لتثبيتها الى تنفيذ البنود الأولى وعرقلها طرف تحالف العدوان كاستكمال الرحلات الجوية المتفق عليها ، ودخول كامل السفن المتفق عليها ، وإزالة العراقيل أيا كان نوعها وشكلها ، وتقديم الشروط والضمانات الكفيلة بتمديد الهدنة .
تنفيذ بنود الهدنة لا تحتاج الة لجان ومفاوضات بقدر ما تحتاج الى صدق نوايا من قبل العدوان ، وخاصة في ملف بند الطرقات .
يريد تحالف العدان ان يستغل الهدنة لتقسيم اليمن وتثبيت خططه لتجزئة الأرض اليمنية وهذا لن يتحقق له بعون الله وصمود الرجال المخلصين في الجبهات.
ويضيف : " هادي كان جزء من العدوان وهو كان الرصاصة الأولى للعدوان على اليمن وكان يعرف ان هذا الطريق الذي مضى فيه نهايته تقسيم اليمن ،واحترقت أوراقه ، واتي تحالف العدوان ببديل لهادي أوجه جديدة واوراق جديده يحملها مسئولية فشله في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته .
ومطلوب من القوى السياسية ان تبث الوعي خلال الهدنة الى كل منطقة والى كل طرف وان تدعو لمؤتمر مصالحة شامله يمنية يمنية ، ، معلوماتنا ان العدوان يرتب أوضاعه واوراقه لجولة عسكرية جديدة أخرى ، يريد تنفيذ أهدافه واركاع اليمنيين ، عبر محاولة جديدة وترتيب جديد لمرتزقته بعد جمعهم على اختلافهم ، وهذا الامر يتوجب يقظة كل القوى السياسية للقيام بواجبها ومسئولياتها واسناد الجبهة العسكرية في معركة السياسة ورفد الجبهات بما يقويها ويحقق الانتصار .
ويرى رئيس حزب التصحيح ان العدوان لايزال بعيد عن الإقرار بحق الشعب اليمني في الاستقلال وإدارة نفسه دون وصاية واو هيمنة خارجية واستخراج ثرواته لرفاه الشعب، هو لايزال بعيدا عن مربع السلام وذلك يحملنا جميعا مسئولية كبيرة لحسم المعركة واخذ حقوقنا بالقوة.
مؤكدا: الحمد لله شعبنا اليمني وكل مواطن يمني يعرف غابات العدوان القذرة، وهذا ركيزة أساسية لإفشال كل مؤامرات واشكال الحرب التي يوجهها ضدنا تحالف العدوان، وادعوا المرتزقة الى يعودوا الى صوابهم ووطنهم فالخارج سيتخلى عنهم يوما ما وهذا اليوم سياتي غدا او بعد غد.
والم

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م