• العنوان:
    عالِمُ الأتقياء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أبكيتَ اليمنَ في وداعِكَ يا زين عصرك، ويا سجَّادُ زمانِكْ، لقد أشجيتَ القلوب، وأسَلتَ الدموع، وأحزنتَ الأفئدة.. في وداعِكَ ودَّعتْ صنعاء تلكَ الابتسامةِ الإيمانية، وفي غيابكَ غابَ ذلكَ الوجه المضيء الوضَّاء.. ودَّعتكَ الملايين يا تقي العُلماء، ويا عالِمُ الأتقياء... وقلوبُهم قبلَ أقدامهِم تُرافقُ نعشك الطاهر، وروحك الآسرة تظلل خطواتهم القاصرة.. بكَتكَ اليمنَ بجبالها وسهولها، ببيوتها وأزقتها، ببحرها وهوائها.. بكتكَ المنابر والمساجد، والإذاعات والمحطات..
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

 

أبكيتَ اليمنَ في وداعِكَ يا زين عصرك، ويا سجَّادُ زمانِكْ، لقد أشجيتَ القلوب، وأسَلتَ الدموع، وأحزنتَ الأفئدة.. في وداعِكَ ودَّعتْ صنعاء تلكَ الابتسامةِ الإيمانية، وفي غيابكَ غابَ ذلكَ الوجه المضيء الوضَّاء.. ودَّعتكَ الملايين يا تقي العُلماء، ويا عالِمُ الأتقياء... وقلوبُهم قبلَ أقدامهِم تُرافقُ نعشك الطاهر، وروحك الآسرة تظلل خطواتهم القاصرة..

بكَتكَ اليمنَ بجبالها وسهولها، ببيوتها وأزقتها، ببحرها وهوائها.. بكتكَ المنابر والمساجد، والإذاعات والمحطات..

 بكتكَ ملايين الفقراء الذين تَعرفِهم ولا نعرِفهم.. أبكيتَ قلوبًا تعلقَتْ بشعاعِ أنوارك، بسلسبيل حِكمتك، بعذوبةِ منطقك، بنبراتِ صوتك..

 تدافعَ عشراتُ الآلاف خلفَ موكبكَ النوراني؛ وكأنهم لا يصدقونَ أنهم في رحلة وداعٍ لخير الزُّهاد والعُباد..

 رحمك الله يا سيدي العلامة الحجة حمود بن عباس المؤيد، وأسكنك فسيح جناته، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، عند جدك المصطفى والمرتضى، وأمك الفاطمة الزهراء.. فأبلغهم منا السلام، واشرح لهم ما يعجز عن شرحه الكلام...

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } عظم الله للأمة الأجر ولأهله وخاصته خاصة؛ عظيم السلوان، وحُسن المصاب، وجزيل الفضل والثواب، وإنا لله وإنا إليه راجعون..

 

تغطيات