• العنوان:
    تنديد أمريكي وفرنسي أمام مجلس الأمن الدولي بالمرتزقة الروس في إفريقيا الوسطى
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 23 فبراير | المسيرة نت: نددت فرنسا والولايات المتحدة، الثلاثاء، في مجلس الأمن الدولي بالمرتزقة الذين توظفهم شركة "فاغنر" الروسية الخاصة والمتهّمين بقتل مدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو أمر تنفيه موسكو.
  • التصنيفات:
    دولي

ووفق وكالة "فرانس برس" قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا ريفيير أمام المجلس الذي يضم 15 عضوا "في أيغبندو في منتصف يناير، قتل أكثر من عشرة مدنيين. كانت الشهادات واضحة: أعدم الناس على أيدي مرتزقة فاغنر"، مشيرا إلى أن المجموعة هي الكيان الوحيد في جمهورية إفريقيا الوسطى الذي يتمتّع بالحصانة.

وأضاف "بعد ذلك، زرع المرتزقة ألغاما في محيط قرية لمنع مينوسكا من التحقيق"، في إشارة إلى بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، معتبرا أن "العنف ممنهج ومتعمّد وهو جزء من أسلوب يهدف لإثارة الذعر والسيطرة على أراض معيّنة وتحقيق أرباح" حد زعمه.

بدورها، ذكرت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أن الولايات المتحدة تشعر "بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن (قوات جمهورية إفريقيا الوسطى المسلّحة) وقوات مجموعة فاغنر تواصل في عملياتها العسكرية استهداف المجتمعات التي يشكل المسلمون غالبية أفرادها" حد زعمها.

وأشارت إلى "مصادر موثوقة" تحدّثت عن قتل قوات فاغنر "أكثر من 30 مدنيا أعزل" في أيغبندو، حد وصفه، مضيفة "هذه القوات ترتكب أعمالا مروّعة وتدوس على حقوق الإنسان التي كافحنا كثيرا للمحافظة عليها من أجل شعب جمهورية إفريقيا الوسطى الذي يستحق بأن تحترم حقوقه"، مطالبة الحكومة و"مينوسكا" بـ"محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الهمجية".

وفي تقرير صدر قبل فترة قصيرة، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عملية تم تنفيذها ضد متمرّدين محتملين في أيغبندو بين 16 و18 يناير على أيدي جيش جمهورية إفريقيا الوسطى ومجموعات روسية مسلّحة، قال إنها أسفرت عن مقتل 17 مدنيا، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

من جهتها رفضت الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة آنا إستيغنيفا الاتهامات الثلاثاء، واصفة الاتهامات بأنها "محاولات لتشويه سمعة" الخبراء الروس في البلاد، منددة بـ"الحملات الهستيرية" الرامية لمنع دول ذات سيادة من اختيار الجهات التي تتعاون معها.

 وتؤكد موسكو أنها غير مرتبطة بفاغنر ولا تعترف إلا بوجود "مدرّبين روس" في جمهورية إفريقيا الوسطى في إطار اتفاق مع بانغي.

تغطيات